ناشدت ستيلا موريس خطيبة جوليان أسانج مؤسس "ويكيليكس" الرئيس الأمريكي جو بايدن مجدداً إسقاط التهم عن أسانج، وذلك بعد رفض القضاء البريطاني تسليمه لواشنطن.
وقالت موريس في تصريح للصحفيين أمام مبنى المحكمة العليا في لندن: "إذا كانت إدارة بايدن جادة في احترام دولة القانون وحرية الصحافة في العالم، فإن الشيء الوحيد الذي يمكنها فعله، هو إسقاط القضية".
واعتبرت أن "الدعوى تمثل أسوأ هجوم على حرية الإعلام في العالم على مر التاريخ".
وأشارت إلى أن "القضاء البريطاني وافق على طلب استئناف واشنطن ضد رفض تسليم الأسترالي البالغ من العمر 50 عامًا، الملاحق لنشره مئات الآلاف من الوثائق السرية، لكن قبول الاستئناف اقتصر على قضايا إجرائية".
ولم يحدد بعد تاريخ الجلسة، ولا يزال مؤسس موقع "ويكيليكس" محتجزاً في سجن بيلمارش الشديد الحراسة في لندن.
وفي مطلع العام، عارضت القاضية البريطانية فانيسا باريتسر تسليم أسانج لواشنطن، مشيرة إلى خطر إقدامه على الانتحار.
واعتقل أسانج عام 2019 بعد سبع سنوات أمضاها في سفارة الإكوادور بلندن، ويواجه عقوبة قد تصل إلى سجنه 175 عاماً في الولايات المتحدة لنشره منذ عام 2010 أكثر من 700 ألف وثيقة سرية عن الأنشطة العسكرية والدبلوماسية الأمريكية، في العراق وأفغانستان خاصة.