الأربعاء 29 مايو 2024

دفاعًا عن تاريخ المسرح المصرى.. كتاب جديد للكاتب أحمد عبدالرازق أبوالعلا

دفاعًا عن تاريخ المسرح المصري

ثقافة7-7-2021 | 22:49

همت مصطفى

صدر حديثًا عن دار مكتوب للنشر والتوزيع كتاب "دفاعًا عن تاريخ المسرح المصري"  للكاتب والناقد أحمد عبد الرازق  أبو العلا.

وأوضح  الكاتب أحمد عبد الرازق  لبوابة دار الهلال أن كتابه الجديد  يتكون من ثلاثة أجزاء ويعرض من خلالها الأسباب التي استند إليها الباحث والمُؤرخ المسرحي الدكتور سيد علي إسماعيل، نافيًا بها ريادة "يعقوب صنوع" للمسرح المصري، مناقشا الآراء التي نشرها في كتابه  "محاكمة مسرح يعقوب صنوع" عام 2001 ، وما تلاها من كتابات نشرها في عدد من الكتب التوثيقية، وبعض الصحف طوال عشرين عامًا.

 

وأكد المؤلف أحمد عبد الرازق أبو العلا أنها وكلها جاءت لتُعلن عدم اعترافه بما كتبه النقاد والدارسين الذين تحدثوا عن صنوع، وأكدوا ريادته للمسرح المصري، وردا عليه، ناقشه أيامها الدكتور محمد يوسف نجم بنشر عدد من المقالات.. وخلال العام الفائت وهذا العام شرع عدد من النقاد والباحثين، في مناقشة ماذهب إليه  خاصة بعد صدور كتاب د.نجوي عانوس يعقوب صنوع رائد المسرح المصري ومسرحياته المجهولة عام 2019 الذي أحيا القضية من جديد، وهاجمه د.سيد إسماعيل؛ وهاجم مؤلفته مؤكدين على ريادة "صنوع " للمسرح المصري منذ بدأ نشاطه عام  1870

وفي هذا الجزء من الكتاب ، يستند المؤلف  إلي المنهج الاستقصائي ، معتمدًا علي تقييم ومناقشة، ما ذهب إليه، في ضوء السياق التاريخي الذي ارتبطت به قضية ريادة (يعقوب صنوع ) للمسرح المصري حضورًا أو غيابا، والمرتبط أيضًا بمحتوي الدليل والرأي.. مؤكدا علي ريادة صنوع للمسرح المصري بلا جدال، نافيًا عنه كل الاتهامات التي قيلت في حقه، وعلى غير الحقيقة .

         

ويقدم "الجزء الثاني" من الكتاب، تحليلا نقديا لنص "موليير مصر وما يقاسيه" بنسختيه : الأولي وهي نسخة العرض الذي قدمه "صنوع" علي مسرحه في عام 1872 والثانية التي نشرها في كتاب عام 1912 .. محددًا أهم السمات والخصائص الفنية للنص، ومتناولا بعض القضايا التي طُرحت بشأنه .

بينما يتناول "الجزء الثالث" من كتاب "دفاعا عن تاريخ المسرح المصري "  الإرهاصات الأولي للمسرح الشعبي في مصر، موضحًا التطوير الذي أحدثه "صنوع" لبعض عناصر المسرح الشعبي الذي كتبه في الفترة من 1870-1872 ويقع الكتاب في مائتي صفحة من القطع المتوسط.