قال الكاتب مصطفى رشوان خلال تواجده في معرض الكتاب هذا العام، أن لديه مجموعتان قصصيتان، عالم ألوهيم "نشر إليكتروني" ومجموعة قصصية بعنوان المبخراتي "ورقية" عن دار نشر بنت الزيات، وهما أعمال سابقة في الأعوام الماضية.

وأوضح الكاتب الشاب في تصريحات خاصة لبوابة دار الهلال، عن أن نقل معرض القاهرة الدولي للكتاب إلى أرض المعارض في التجمع أفضل كثيرًا عن ما كان بمدينة نصر.

وأضاف بأن التنظيم للمعرض هذا العام 2021 هائل جدًّا، ولكن بسبب أوضاع فيروس كورونا فالتجمعات الكبيرة تثير قلق كبير، ولكن هذا لم نشعر به على الإطلاق في فعاليات هذا المعرض، لكن أرى التأثير السلبي الوحيد أن المعرض جاء في جو حار حيث شهر 7يوليو.

 

وأشاد مصطفى رشوان عن كُتّاب هذا المعرض في هذا العام لعدد كبير منهم، لديهم أعمال قوية، تستحق القراءة، وكتب المعرض هذا العام أحدثت طفرة هائلة من بداية الغلاف وصولا للمدققين اللغويين.

 

وتابع "رشوان" أن دور النشر أستشعر بأنها قدمت أعمال جيدة هذا العام برغم كل التداعيات والعواقب والأزمات التي سبقت إقامة المعرض، حيث أنه كان من المقرر إلغاءه هذا العام.

وأضاف الكاتب عن قراءته واستطلعاته عن الإصدارات الحديثة، وقال بما إني كاتب للقصة القصيرة فقد لفت انتباهي عن وجود أعمال قصصية مختلفة جدًّا، مثل الكاتب إسلام أحمد له هذا العام في المعرض مجموعة قصصية تحمل اسم "صورة شخصية للموت"، وأنا أرى أنها مجموعة قصصية رائعة، وكذلك أيضا كتاب أستاذ أحمد القرملاوي أرى أنه كتاب مميز جدًّا.

وواصل الكاتب بأن المجموعات القصصية تأخذ حقها في هذا العام في حدث نادر ما كنا نشهده في الأعوام السابقة، ويوجد كتاب كثر حريصون على التركيز على كتابة المجموعات القصصية باحترافية كبيرة، وأنا أرى أن المجموعات القصصية بدأت تتلخص من الاندثار وتذهب إلى طريق الازدهار.

وأوضح مصطفى رشوان أنه لم يقوم بإصدار عمل جديد له هذا العام لسببين أولهما فترة كورونا لم تمكنه من الانتهاء من عمل جديد، ولأن عملي المبخراتي في العام الماضي لم يأخذ حقه، وأنا لا أمتلك قيادة حصان الرواية، لأن حصان الرواية أنفاسه أوسع، وقد رحم الله امرئ عرف قدر نفسه، فأنا أشعر بأني قادر على الإبداع في القصة القصيرة أكثر من الأعمال الروائية.

واختتم الكاتب مصطفى رشوان تصريحاته بنصيحة للقراء وهي: نصيحتي للقراء أن يقوموا بعملية بحث جيدة عن الإصدارات المتوفرة ولا ينساروا وراء التريند، لأنه في أغلب الأحيان لا ينم أن العمل بالضرورة يكون جيد.