هيكارو تشو، فنانة يابانية مقيمة في طوكيو، متخصصة في فن الجسد السريالي، والذي يتم باستخدام مزيج من أدوات الماكياج.
وتبلغ هيكارو من العمر 27 عامًا، وبالرغم من صغر سنها إلا أنها من أكثر رسامي الجسد براعة في العالم، حيث عملت مع علامات تجارية كبيرة مثل سامسونج وشيسيدو، ومنظمات عديدة مثل منظمة العفو الدولية.
وتخرجت هيكارو في جامعة موساشينو للفنون وهى واحدة من أكثر رسامي الجسد الواعدين في العالم، وأعمالها حتى الآن تعطي مؤشرًا كبيرًا بأنها سوف تصبح شيئًا كبيرًا في المستقبل.
كانت هيكارو ترسم منذ أن كانت طفلة صغيرة ، وعلى الرغم من أنه ليس من الواضح متى أصبحت مفتونة برسم الجسد والأوهام البصرية، إلا أنها أصبحت بارعة في هذا النوع بالتحديد من الرسم، فهناك مثلا أزواج العيون الزائدة المرسومة على جسد إحدى عارضات الأزياء ، والثقوب في الجلد بالإضافة إلى الأجزاء التي تبدو مفقودة من الجسم، فهى تمتلك مجموعة كبيرة ورائعة للغاية.
وصرحت هيكارو لموقع أوديتى سنترال أن كل الأعمال التي تقوم بها مطلية على الجلد مباشرة، ولا تستخدم أجهزة الكمبيوتر وتأثيراتها أو أى شيء لتغيير الصورة بعد ذلك، مضيفة أنها تقضي عادة ما بين 5 إلى 7 ساعات في عمل فني واحد.
وقالت لأحد الصحفيين عام 2014، عندما بدأت أعمالها في الانتشار، عن سبب اتجاهها لهذا النوع من الفن، إنها ليس لديها سببا حقيقيا لبدء تصوير تلك الصور، بعد الانتهاء من رسمها، لكنها سئمت من قيام الجميع بالتقاط صورهم باستخدام أجهزتهم الإلكترونية، ثم القيام بتعديلها بتقنية البرامج، وأرادت أن ترى إلى أى مدى يمكنها العمل بدون تلك التقنيات مثل الفوتوشوب.
هيكارو لديها العديد من الأعمال الغريبة بالفعل فهناك مثلا امرأة بوجه ذئب، وشخص له رأس عبارة عن لمبة كهربائية ، وجسم امرأة يتحول إلى فراشات، ووجه شاب يخرج منه زهور ونباتات، وامرأة بأحشاء روبوتية، وأخرى بصدر على شكل العنكبوت، وواحدة بنموذج فرانكنشتاين الدموى مع وجه ورقبة مخيطين، وغيرها من هذه الميزات المذهلة في أعمال الفنانة اليابانية البارعة.