أكدت الدكتورة أماني الطويل، مدير البرنامج الإفريقي بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن مصر لجأت لمجلس الأمن بعد أن أفشلت إثيوبيا كل محاولات الحلول الدبلوماسية، مضيفه أن الجهود المصرية في أزمة سد النهضة كانت قائمة على التعاون.
وأوضحت خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية دينا عصمت، في برنامج «اليوم»، على قناة «دي إم سي»، أن دول المصب كانت تتمنى توقيع اتفاق مع إثيوبيا ولا يتم اللجوء لمجلس الأمن وإنهاء الأمر بين الدول الثلاثة.
وتابعت أن هناك ثلاث سناريوهات أمام مجلس الأمن أن يصدر بيان صحفي وهذا أقل مستوى اهتمام أو بيان رئاسي من مجلس الأمن أو يتم التفاعل مع مشروع القرار التي طرحته تونس.