في أولي امتحانات الثانوية العامة للغة العربية، شهد اليوم ردود فعل غاضبة بين طلاب الثانوية العامة، وحالة من الاستياء و الاحباط، امتدت إلي جميع الأسر المصرية، فقد أجمع الطلاب على طول الأسئلة، وكثرتها، واشتكوا من الأسئلة غير المباشرة، وضيق الوقت، وصعوبة أسئلة النحو، و القراءة، والأدب. 

وعلى لسان الطلاب أكد أحدهم أن الإمتحان متوسط، إذا كان الطالب "مذاكر"، بينما وصفه آخر بأنه إمتحان تعجيزي.

فيما اشتكت إحدى الطالبات؛ من تشابه الأسئلة قائلة وهي تبكي: "حتي المدرسين كانت إجاباتهم كل واحد بيحل بدماغه".

لذا قدم الدكتورماجد أرنست، أستشاري أول الطب النفسي  أهم النصائح، التي يستعين بها الطلاب وأسرهم، من أجل الخروج من حالة الاحباط و الاستياء، التي اصابتهم نتيجة صعوبة إمتحان اللغة العربية، باعتباره أول مادة يتقدم لها الطلاب للاختبار والخوف من احتمالية تأثيرها على المواد الباقية.

بداية قال  الدكتورماجد إنه على الطلاب التفكيرالإيجابي، والبعد عن التفكير السلبي، والإحباط قائلا؛ "كون الإمتحان صعب، فهذا ليس أمرا سيئا في مجمله، ولربما يكون هذا الإمتحان الصعب سببا في انخفاض المجاميع، مما يؤدي إلي انخفاض التنسيق للكليات.

وأوضح قائلا؛ لا ينبعي لطلاب الثانوية العامة النظر إلي الوراء، عليهم ترك الأمر  وعدم التفكير فيه، بل ما يجب فعله بعد انتهاء الامتحان، التركيز في الإمتحان المقبل، دون التأثر بما حدث اليوم، وطالما أن صعوبة الإمتحان اشتكي منها جميع الطلاب فلا ينبغي للطلاب أن يقلقوا، فعلي مر السنوات لم يخلو عام من صعوبة احد إمتحانات الثانوية العامة .

ولفت استشاري أول الطب النفسي؛ إلى أهمية دور الأسرة والأمهات في  احتواء أبنائهم ، ومواصلة الدعم و التشجيع لهم، وتهيئة الهدوء النفسي، وعدم إلقاء اللوم عليهم .