أكد الإعلامي محمد الباز، أن خطوة مصر إلى مجلس الأمن لحل أزمة سد النهضة خطوة سياسية محسوبة، منوها أن كل الخيارات بالنسبة لمصر مفتوحة لحل الأزمة، وآخر خطوة هي الحرب.
ولفت خلال برنامجه "آخر النهار" المُذاع على قناة "النهار"، إلى أن القلق الموجود في الشارع بسبب أزمة السد الإثيوبي هو قلق إيجابي، ولكن يجب أن يتحول إلى طاقة دعم للمفاوض المصري، والذي لن يسمح بالتفريط في حق مصر وحصتها من المياه، متابعا: "لو أنت بتغير على البلد فالقيادة السياسية أكثر غيرة على البلد".
وأضاف أن اجتماع الإعلاميين اليوم مع وزير الري كان الهدف منه أن نشرح للناس كيف تدير مصر مواردها المائية واستراتيجية مصر في الحفاظ على المياه، منوها أن المجلس الأعلى للإعلام نظم السبت جلسة حوارية مفتوجة مع وزير الري بالقناطر الخيرية.
وأوضح أن هناك عدة أخطار على المياه المصرية؛ أولها الزيادة السكانية، لأن مصر تزيد عن 2 مليون مواطن، في حين أن المياه لا تزيد، بالإضافة للتغيرات المناخية الموجودة وثقافتنا في استخدام المياه، ورابع خطر هو سد النهضة.
ونوه الباز، أن الرسالة الأساسية من ندوة الإعلاميين أننا يجب أن نحافظ على المياه من كل الأخطار وليس سد النهضة فقط.
وطالب خلال حديثه، الشعب المصري بالثقة في قيادته، لافتا إلى أن "الجيش والرئيس اللى حما الشعب ده، والدولة ضعيفة ومؤسساتها ضعيفة، صعب يضيع البلد ويفرط فيها وهي قوية وتسندها مؤسسات قوية"، مشددا على أنه لن يستطيع أحد فرض الأمر الواقع على الدولة المصرية أو يقلل منها.