أوضح الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، في بيان صادر عن الوزارة، أن امتحانات الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي 2020/2021 للجامعات الحكومية، والخاصة، والأهلية، والمعاهد، تشمل ما يقارب من 3 مليون طالب، وهو ما كان يمثل تحديًا كبيرًا في ظل انتشار أزمة كورونا.

 

وأشار التقرير إلى أنه في ظل تطبيق إجراءات احترازية مشددة للوقاية من فيروس كورونا المستجد، بدأت امتحانات الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي 2020/2021، وذلك اعتبارًا من يوم 25 مايو الماضي بجميع الجامعات، والمعاهد، سواء للمرحلة الجامعية، أو المراحل التأهيلية للدراسات العليا، إذ تم تنظيم الامتحانات لـ 3 ملايين طالب تقريبًا بـ 27 جامعة حكومية تضم 442 كلية، و24 معهدًا فنيًّا للتمريض، و37 دراسات عليا، و 29 جامعة خاصة، وأهلية تضم 264 كلية، بالإضافة إلى 173 معهدًا.

 

وأكد التقرير أنه على مدار فترة الامتحانات تم اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للتعامل مع الطلاب، بداية من اتباع الإجراءات الطبية، مرورًا بإجراءات العزل، والكشف على المخالطين، وحتى منح من ثبتت إصابته العلاج اللازم، إذ تابع السادة رؤساء الجامعات، وعمداء الكليات تطبيق الإجراءات الوقائية الكفيلة بضمان وجود أقصى قدر من الوقاية من فيروس كورونا، مع التعامل الفوري مع أي حالات إصابة ظهرت وفقًا للبروتوكولات المصرية.

 

وأوضح التقرير الإجراءات العامة، والاحترازية التي تم اتخاذها التى ضمنت حسن سير الامتحانات، إذ تم تطبيق الإجراءات الاحترازية، والصحية من خلال: وجود عدة منافذ بالكليات؛ لاستقبال الطلاب صباح يوم الامتحان قبل موعد اللجنة بساعة؛ لعدم التسبب في التزاحم، وتوفير الكليات على تلك المنافذ (كاشف حرارة ـ كمامات ـ مُعقم - مُطهر)، وعمل مسار إجباري لدخول الطلاب للجان، ومسار إجباري للخروج حتى خارج الكلية؛ لمنع التجمعات داخل الكلية سواء قبل أو بعد الامتحان، بالإضافة إلى وجود بوابات تعقيم أمام، وداخل كافة مقار وصالات الامتحانات.

 

وشملت الإجراءات الاحترازية تكليف أفراد الأمن الإداري بإلزام الطلاب بخريطة المسار الإجباري بالدخول والخروج، والتأكد من ارتداء الملاحظين، والعمال الكمامات، والقفازات، بالإضافة إلى قياس حرارتهم كل فترة خلال فترات الامتحان على مدار اليوم، والتأكد من شغل مساحة 50% فقط من سعة المدرجات، مع الالتزام التام بوجود مسافة كافية بين كل طالب، وآخر داخل قاعات الامتحانات التي يتم تعقيمها باستمرار، والتأكد من عدم تعرض الملاحظين أو العمال لأي عزل أو حجر صحي خلال الثلاثة أسابيع الماضية، وتشكيل مجموعات من الطلاب تحت إشراف مباشر لأعضاء هيئة التدريس، تكون مهمتهم تشجيع الطلاب على الانخراط في مبادرات، منها: (اطمن معانا – صحتك تهمنا) للتأكد من سلامة الطلاب قبل دخول لجان الامتحان.

 

أما بالنسبة للإجراءات العامة التي تم اتخاذها لحسن سير الامتحانات، فقد أوضح التقرير أنه تم اتخاذ الإجراءات التالية، وجود فترة كافية بين فترات الامتحان اليومية، عدم تواجد أكثر من فرقة دراسية واحدة لتأدية الامتحانات في ذات الفترة، منع الإجازات للطاقم الطبي، وخصوصًا بالمراكز الطبية بالكليات أثناء الامتحانات، بما يكفل توفير طبيب لكل صالة من صالات الامتحانات، تخصيص غرفة عزل لكل صالة من صالات الامتحانات، تخصيص غرف عزل بالمدن الجامعية للحالات المشتبه بإصابتها، إعلان الإجراءات الاحترازية على مواقع الكليات وجداول الامتحانات لضمان نشرها للطلاب وكافة وسائل التواصل.

 

وشدد الدكتور خالد عبدالغفار على نجاح الجامعات في تنظيم امتحانات نهاية العام الدراسي 2020/2021 لـ 3 مليون طالب، وهو ما كان يمثل تحديًا كبيرًا، مشيرًا إلى أن منظومة المتابعة بوزارة التعليم العالي، والمجلس الأعلى للجامعات التي تتابع بصفة يومية نسب الحضور من الطلاب، والإصابات بالتعاون، والتنسيق مع كافة مؤسسات الدولة المصرية ساهم في الحفاظ على سلامة كافة عناصر المنظومة التعليمية، مشيدًا بالتعاون الكبير من جانب قيادات الجامعات، وعمداء الكليات، وأعضاء هيئة التدريس، والجهاز الإداري في التنظيم الفعال، بالإضافة إلى عدم انسياق الطلاب وراء الشائعات، والأخبار الكاذبة، مما كان له أثر إيجابي في تحفيز الطلاب للحضور، وإصرارهم على المشاركة في الامتحانات، وعدم تضييع الوقت.

أقرأ أيضًا:

موجز أخبار التعليم في مصر اليوم 10-7-2021 فترة الظهيرة.. تسريب امتحان اللغة العربية

وزير التعليم يحسم آلية تطبيق «الكتاب المفتوح» لطلاب الثانوية العامة

الزيادة السكانية وحش يلتهم عوائد التنمية.. وبرلمانيون يضعون روشتة الإنقاذ