قال الدكتور مصطفى بدرة، أستاذ التمويل والاستثمار، إن العالم خلال الفترة الحالية يتجه نحو البيئة الخضراء، أي البيئة التي ليس بها تلوث وهي ما تسمى بالطاقة المتجددة، وتعتبر المثال الذي ينتهجه كل دول العالم لكي لا يكون هناك انبعاثات ضارة بالصحة أو ضارة بالبيئة.
وأضاف بدرة في تصريحات خاصة لبوابة "دار الهلال"، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يولي اهتماما كبيرا للتنوع في امتداد الطاقة، وهو ما يعني مد الطاقة بتكنولوجيا جديدة، مثل الطاقة الشمسية وهي ما تسمى طاقة خضراء أو طاقة نظيفة، وعندما يجتمع الرئيس مع وزير الكهرباء ورئيس الوزراء يوجه أن يكون هناك استراتيجية متكاملة مع الاهتمام بوجود الهيدروجين الأخضر.
وأوضح أن الهيدروجين الأخضر مادة تستخدم في توليد الطاقة، وسوف تساعد في تحسين مجال الاقتصاد، كما سوف تؤدي لزيادة الكهرباء، وهو ما يواكب التطور العالمي ويحسن من البيئة وسيصبح مصدراً واعداً للطاقة خلال الفترة القادمة.
وأشار إلى أن كي يتم تحقيق الهيدروجين الأخضر في مصر يتطلب الكثير من الاستثمارات مع وجود تكنولوجيا حديثة، ومن الضروري الانفتاح علي العالم لدفع بعض الاستثمارات بالشراكة معانا، وكل هذا يحقق مردود ايجابي للدولة ويرفع من شأن الاقتصاد المصري مما يجعلنا ننافس العالم، وهذا ما تسعى مصر لتحقيقه في الفترة الحالية مع التوسع في الدراسات وتوفير أهم السبل للشركات الاجنبية للاستثمار داخل مصر بالخبرات العالمية.