أكدت تحريات أجهزة الأمن، عدم صحة ما تم نشره حول تورط رجلي شرطة مع أحد الأشخاص في الإتجار بالآثار وسرقة البترول.
تعود الواقعة عندما تداول منشور على أحد الحسابات على موقع التواصل الإجتماعى "في بوك" متضمناً شكوى بشأن قيام أحد الأشخاص"مشكو فى حقه" بممارسة نشاط إجرامي فى مجال الإتجار فى الآثار وسرقة المواد البترولية والنصب على المواطنين، والزعم بمساندة اثنين من رجال الشرطة للشخص المشار إليه .
بالفحص تبين عدم صحة الشكوى وقيام مستخدم الحساب المشار إليه ببث الشكوى مجاملةً لشخصين "لهما معلومات جنائية" نظراً لإرتباطه بعلاقة صداقة بينهما، وسابقة تقدم شقيق المشكو فى حقه ببلاغ ضدهما لقيامهما بالتحصل منه على مبالغ مالية بزعم تعيين أحد أقاربه بوظيفة حكومية.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية.