واصل قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة بنها تنظيم القوافل الطبية التخصصية ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة بقرى شبين القناطر، وذلك برعاية الدكتور ناصر الجيزاوى القائم بأعمال رئيس الجامعة والدكتور جمال سوسة المشرف علي قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وقال الدكتور جمال سوسة ان الجامعة قامت بتنظيم قافلة طبية بالتعاون بين كلية الطب البشري و مديرية الشئون الصحية بالقليوبية بقرية كفر شبين وذلك فى إطار الدور المجتمعى التى تقوم به الجامعة لخدمة القرى الأكثر احتياجا.
وأشار سوسة الى ان هذه القافلة الطبية تأتي ضمن خطة عمل قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالتعاون مع مؤسسة حياة كريمة لتلبية احتياجات المجتمع من القوافل المتكاملة والتي تطلقها جامعة بنها بصفة مستمرة حيث تهدف إلى تقديم كافة الرعاية لمختلف الفئات في شتى المجالات في القري موضع التنفيذ .
من جانبها، أضافت الدكتورة نرمين عدلي وكيل كلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ان القافلة الطبية شارك فيها أطباء من كلية الطب في تخصصات الباطنة العامة والأطفال وجراحة العظام ، وتم الكشف وصرف العلاج مجانا لعدد 300 حالة ، كما تم تحويل بعض الحالات للمستشفى الجامعي لعمل الإشاعات اللازمة وإجراء العمليات الجراحية و الكشف المبكر لأورام الثدي .
وأشاد فادي سالم منسق مؤسسة حياة كريمة بالقوافل التى تنظمها جامعة بنها والتى تهدف الى تقديم خدمات طبية متميزة للمواطنين داخل محل إقامتهم مما يترك أثرا طيبا لديهم.
وشهد عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية ،اليوم مراسم توقيع كشوف المستحقين لسكن كريم بحضور الدكتورة إيمان ريان والدكتور سمير حماد نائبي المحافظ واللواء هشام خشبة السكرتير العام والمهندس علي يوسف أبو عقيل السكرتير العام المساعد وخالد العرفي رئيس مدينة شبين القناطر ومجدي حسين وكيل وزارة التضامن الاجتماعي والكابتن فادي محمد سالم منسق مؤسسة حياة كريمة وهند جلال منسق مساعد مؤسسة حياة كريمة والدكتورة أماني إبراهيم مدير إدارة المشروعات وولاء صلاح مدير التواصل المجتمعي بالمحافظة ومديري الوحدات الاجتماعية بالمحافظة.
وتابع المحافظ على مدار الشهور الماضية حصر وتدقيق كافة المنازل المستحقة لدخول مبادرة "سكن كريم" ضمن مبادرة حياة كريمة، حيث تم تشكيل لجنة مشتركة تضم كل من (الوحدات المحلية بشبين القناطر ، التضامن الاجتماعي، ومؤسسة حياة كريمة) لمراجعة وإدراج الحالات المستحقة لسكن كريم، وبلغ عدد الحصر النهائي (1683) منزل مستحق ، مشيراً إلى أن عملية التقييم تمت من خلال معايير أهمها (ألا تزيد مساحة المنزل عن ١٢٠ م، أن يكون المنزل من دور واحد مبني من بلوك أو طين أو طـوب أحـمر وحالته الإنـشائية والعمرانية تحتاج إلى تدخلات ،أو دورين بشرط أن يكون هـناك أسرتين على الأقل مقيمين بالمنزل إقامة دائمة ، أن يكون الترميم أو إعادة البناء حتمي للمعيشة وعدم ترميمه يهدد أمن وحياة الأسرة، أن يكون المـسكن الوحيد للأسرة ، ألا تقل إقامتهم الفعلية في المنزل عند إجراء المعاينة عن عام على الأقل، لا يكون لديه حيازة أرض زراعية، ، وألا يكون لديه عقارات أخرى ، أو أي ممتلكات أخرى بخلاف المنزل المقيم به) .
وكان الهجان قد وجه بمراجعة كافة حالات "سكن كريم" من خلال مجموعات عمل من ديوان عام المحافظة بالتعاون والتنسيق مع مؤسسة حياة كريمة ومديرية التضامن الاجتماعي، لتحديد الحالات المستحقة بالفعل، لافتاً أن "سكن كريم" مثلها كمثل "تكافل وكرامة" يجب على كل رئيس قرية أن يكون على دراية كاملة للحالات المستحقة بكل دقة تحقيقاً لمبدأ الشفافية والعدالة.
وأثنى المحافظ على الجهود التي بذلت على مدار الشهور الماضية من كافة الجهات المعنية لفحص كافة الطلبات المقدمة وإجراء المعاينات اللازمة.