الجمعة 24 يناير 2025

ثقافة

الأوبرا تحتفل بمرور 150 عامًا على ميلاد «عايدة» في روما

  • 12-7-2021 | 13:56

دار الأوبرا

طباعة
  • دار الهلال

وافقت الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، على سفر الوفد الفني لدار الأوبرا برئاسة الدكتور مجدي صابر إلى إيطاليا لإقامة حفل ختام فعاليات موسم أكاديمية الفنون المصرية بروما برئاسة الدكتورة هبة يوسف.

وستقدم فرقة أوبرا القاهرة، تحت إشراف مديرها الفني الدكتورة إيمان مصطفى، العرض العالمي أوبرا عايدة للموسيقار الإيطالي العالمي فيردى بمناسبة مرور 150 عامًا على ظهورها للنور لأول.

وقالت عبد الدايم، في تصريح صحفي اليوم الاثنين، إن الإبداع بمختلف صوره يلعب دوراً فاعلاً في مد جسور التواصل بين الشعوب، وأن أكاديمية الفنون بروما أحد الأذرع الدبلوماسية للقوى الناعمة المصرية وتساهم في دعم وتعزيز حوار الثقافات بين البلدين.

وأشارت إلى أن أوبرا عايدة تُعد من سفراء الإبداع المصري للعالم لما تحظى به من مكانة مرموقة في مجال الفنون الجادة، مؤكدة أن تقديم الأوبرا لحفل ختام فعاليات موسم أكاديمية الفنون بروما يأتي تفعيلاً لخطط التعاون بين قطاعات وزارة الثقافة المختلفة.

من جانبها، قالت الدكتورة هبة يوسف إن أوبرا عايدة باتت إحدى أيقونات الفنون الكلاسيكية العالمية، وأن تقديمها بأكاديمية الفنون بروما يعد من الأحداث الفنية المرتقبة بإيطاليا باعتبارها إحدى المفردات الإبداعية التي تعبر عن عراقة الحضارة المصرية.

وأكدت أن تقديم أوبرا عايدة يأتي احتفالاً بمرور 150 عامًا على تقديمها لأول مرة في مصر عام 1871 ومواكبًا لختام الموسم الفني والثقافي بالأكاديمية المصرية للفنون بروما.

ويشار إلى أن عرض أوبرا عايدة من إخراج هشام الطلى ويؤديه نجوم فرقة أوبرا القاهرة السوبرانو إيمان مصطفى، في دور عايدة، الباريتون عماد عادل في دور اموناصرو، والميتزوسوبرانو جولي فيظي في دور أمنيرس، والباص رضا الوكيل في دور رامفيس، وأسامة جمال في دور الرسول، وعزت غانم في دور الملك، وداليا فاروق في دور كبيرة الكهنة، ويصمم الإضاءة المهندس ياسر شعلان والديكور محمد عبد الرازق والصوت خالد درويش.

ويذكر أن أوبرا عايدة كتب نصها الغنائي الإيطالي جيسلا نزوني مستلهما قصة عالم الآثار الفرنسي اوجست مارييت التي خلد فيها انتصار المصريين على الأحباش، حيث يقع قائد الجيش الفرعوني راداميس في غرام الأميرة الحبشية عايدة بعد أسرها ومحاولة الفرار من حاكم البلاد الذي اكتشف خطتهما وأمر بدفن القائد راداميس حيًا لاتهامة بالخيانة العظمى، وكان من المقرر تقديمها لأول مرة ضمن الاحتفالات بانتهاء حفر قناة السويس عام 1869 وتم تقديمها بعدها بعامين على مسرح الأوبرا الخديوية عام 1871 وتتميز بالديكورات الفخمة التي تعكس عظمة تاريخ مصر وتراثها الحضاري وبالأعداد الضخمة للعارضين والمجموعات.

كما نال أحد مقاطعها الموسيقية الذي يصور لحظة الانتصار (مارش النصر) شهرة واسعة ولاقت نجاحًا كبيرًا عند عرضها فى مختلف دول العالم.

الاكثر قراءة