الثلاثاء 30 ابريل 2024

خارجية الاتحاد الأوربي ولوكسمبورج: «التعنت الإثيوبي يؤدي لرد فعل عنيف يهدد المنطقة»

سامح شكري

عرب وعالم12-7-2021 | 15:36

طانيوس تمري

في ظل حالة الاستنكار الشديد من التعنت الإثيوبي تجاه دول المصب مصر والسودان وبعد انعقاد جلسة مجلس الأمن الخميس الماضي والذي أعلن الاتحاد الأوربي تضامنه مع الدول الثلاثة لإيجاد صيغه توافقيه لإنهاء حدة الصراع فضلا عن الاجتماع المرتقب غدا بين المتحدث باسم الاتحاد الأوربي ووزير الخارجية سامح شكري الذي يتناول ملف سد النهضة الإثيوبي والوقوف على آخر التطورات .

 

يجتمع وزراء خارجية الاتحاد الأوربي اليوم لبحث عدة ملفات خاصة بالمنطقة والتطرق إلي أبرز المشاكل التي تهدد أمن واستقرار الشرق الأوسط ومن ضمن أبرز الملفات المطروحة على منضده وزراء خارجية الاتحاد الأوربي ملف سد النهضة والتعنت الإثيوبي تجاه دول المصب

 

في هذا السياق عبر وزير خارجية لوكسمبورج جان أسلبورن، عن خشيته من أي يؤدي الملء الثاني من قبل أثيوبيا لسد النهضة إلى تعقيد الوضع بالنسبة لكل من مصر والسودان.

 

وأشار أسلبورن، في تصريحات اليوم، لدى وصوله إلى مقر انعقاد اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، إلى أن مسالة تقاسم المياه بين دول حوض النيل أمر معقد جداً، مقراً بـ"عدم نجاح" الوساطات الدولية والإقليمية حتى الآن في حل المشكلة.

 

وأضاف قائلاً: "يتعين عدم الركون للأوهام، ويمكننا أن نتصور أن نقص حصة السودان ومصر من مياه النيل بسبب هذا السد قد يؤدي إلى المعاناة وربما لرد فعل عنيف".

 

وعلى الرغم من أن موضوع سد النهضة بالتحديد غير مدرج على جدول أعمال الوزراء، إلا أن الأمر سيكون محل تداول بفعل النشاط الدبلوماسي الذي يقوم به وزير الخارجية المصري سامح شكري المتواجد حالياً في بروكسل، والذي يسعى لحشد دعم أوروبي لموقف بلاده من قضية السد.

 

وفي هذا السياق، سيناقش الوزراء اليوم، من بين مواضيع أخرى، الوضع في أثيوبيا وتحديداً في إقليم تيجراي، حيث يخيم شبح المجاعة على ملايين الأشخاص هناك.

 

وسيطالب الوزراء بممرات إنسانية آمنة للسماح بوصول المساعدات الإغاثية للإقليم وسيدعمون فكرة إقامة جسر جوي لتعزيز لإيصال  المعونات.

Dr.Randa
Dr.Radwa