الإثنين 24 يونيو 2024

رئيسة القومي للمرأة: «البحوث الاجتماعية والجنائية» يمكنه أن يغير شكل مصر

15-5-2017 | 21:28

 

ترأست مايا مرسي، رئيسة المجلس القومي للمرأة، الجلسة الختامية لمؤتمر "البحث الاجتماعي في خدمة قضايا المرأة"،  الذي نظمه المجلس اليوم بالتعاون مع المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية.

 

ومن جانبها أعربت مايا مرسي، عن سعادتها بوجودها في مركز البحوث الاجتماعية والجنائية الذي يمكن أن يغير شكل مصر من خلال الدراسات والأبحاث والعلوم وبما يضمه من كوكبة من الباحثين والباحثات.

 

وأشارت إلى أننا اليوم نناقش قضية من قضايا العنف ضد المرأة، وهي قضية التحرش الجنسي، مؤكدة أن دراسة أولويات واحتياجات المرأة المصرية، التي أعدها المركز وتم الاعتماد عليها عند وضع الاستراتيجية الوطنية لتمكين المراة 2030، والتي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي لتكون الوثيقة لجميع الجهات والهيئات والوزارات للتعاون مع المجلس للنهوض بالمرأة.

 

ونوهت بأن إعداد الاستراتيجية تطلب إجراء حوار مجتمعي لمعرفة الاحتياجات الفعلية للمرأة والتعرف على الوضع الحالي للمرأة  والوصول إلى رؤيه لوضع سياسات للنهوض بالمرأة المصرية.

 

 وأكدت رئيسة المجلس أن قضية العنف ضد المرأة قضية عالمية ولا تخص مصر فقط مشيرة إلى أن الأمم المتحدة طالبت جميع الدول باتخاذ التدابير لوضع تشريعات وقوانين لمواجهة العنف الممارس ضد النساء.

 

وأضافت أن العنف موجود في جميع دول العالم ولا يعتمد على ملابس المرأة حيث أثبتت الدراسات أن أكثر الدول التي تنتشر فيها التحرش أفغانستان تليها المملكة العربية السعودية.

 

واستطردت أنه لابد من وضع أجندة بحثية للعمل في المستقبل ونستطيع الوصول لحلول للمشكلة بكل محافظة.

 

وأنهت مايا مرسي كلامها قائلة إن أمية المرأة هي قضية أمن قومي في مصر، خاصة مع زيادة حجم الإرهاب والتطرف والعنف   بين الأفراد، والتي أحد أسبابها هي أمية الأم وعدم قدرتها على توعية أبنائها.