الأربعاء 15 مايو 2024

أحمد يونس: لا أفرض كتاباتي على أحد.. وتنظيم معرض الكتاب رائع رغم الظروف الصعبة (حوار)

أحمد يونس

ثقافة13-7-2021 | 14:11

أبانوب أنور

إذا كنت من عشاق قصص الرعب، ومحبي الاستماع للراديو صباحاً أو مساءً، فلابد أنك تستمع إلى أحمد يونس، هو كاتب ومذيع راديو وتليفزيون، ولد في المملكة العربية السعودية، في 30 يناير من عام 1981، حاصل على ليسانس الآداب قسم اللغة الإنجليزية، عمل يونس في البداية مُعد برامج إذاعية ثم أطلق برنامجه الخاص، يقدم فيه قصص الرعب والفانتازيا، والتي تلقى إعجاب الكثير من الشباب في هذه الأيام .


وأجرت "بوابة دار الهلال" حوارًا مع المذيع والكاتب أحمد يونس، للتعرف على تفاصيل مشاركته في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 52 .. وإليكم نص الحوار :

 

متى كانت أول مشاركة لك في معرض الكتاب؟

أول مشاركة لي في المعرض كانت في عام 2017، وشاركت في هذه الدورة من معرض الكتاب بأول رواية لي وهي "نادر فودة 1" .


حدثنا عن أعمالك في معرض الكتاب هذا العام؟

لدي الآن 6 روايات بأسم نادر فودة، الجزء الأول "نادرة فودة - الوقاد"، والجزء الثاني "نادر فودة - كساب"، والجزء الثالث "نادر فودة - النقش الملعون"، والجزء الرابع "نادر فودة - عمارة الفزع"، والجزء الخامس "نادر فودة - العين الثالثة"، وهذا العام تم إصدار الجزء السادس وهي"نادر فودة - العذراء والجحيم"، بالإضافة إلى كتاب شهري يُسمى "خبايا"، ومجلد الرعب .

 

متى اتجهت إلى الراديو؟

في البداية عملت مُعد برامج لمدة عام أو أكثر، ثم أطلقت برنامجي في الإذاعة المصرية نجوم إف إم عام 2003، وبدأت بـ "نص ساعة مع يونس" .

 

كيف تري الدورة الـ 52 من معرض القاهرة الدولي للكتاب؟

بالرغم من أن المعرض أقيم في ظروف استثنائية صعبة؛ إلا أن التنظيم من الافتتاح وحتى الآن تنظيم رائع، وأشكر الدكتور هيثم الحاج علي لأنه في ظل هذه الظروف الصعبة كان داعمًا للكُتّاب، ولدور النشر بأكملها، وداعمًا لي أنا شخصيًا، وكنت متخوف جدًا من إقامة المعرض في هذا التوقيت في ظل وباء كورونا، وهذا الطقس الحار، التنظيم كان تحدٍ كبير و حمدًا لله نجحنا فيه .

 

حدثنا عن تجربتك مع دور النشر المصرية ؟

تعاملت مع دارين للنشر خلال تجربتي في الكتابة، أول رواية أصدرتها كانت بالتعاون مع دار نون، وبعد ذلك من الرواية الثانية حتى السادسة كانت بالتعاون مع دار سما، فأنا أتعامل مع الأستاذ محمد عبد المنعم معاملة يغلب عليها طابع الأخوة، واستطاعت دار سما أن تستوعب الجمهور واحتياجاته، واستطاعت أيضًا أن تستوعب كتاباتي، وهذا ما لم أجده في دار النشر السابقة وهذا لا يقلل منهم إطلاقًا فلهم مني كل الاحترام والتقدير، ولكنني أحب دار سما .

 

يرى بعض الكُتّاب أن كتاباتك ضعيفة، ويرى آخرون أن كُتّاب الرعب والفانتازيا لا يلقون إعجاب الغالبية العظمى من القراء .. فما ردك ؟
أنا لا أفرض كتاباتي على أحد، من يحب أن يقرأ كتاباتي فليتفضل، ومن لايجب له مني كل الاحترام والتقدير، بالنسبة لي في كل دورة من معرض الكتاب يُباع لي أكثر من 40 ألف نسخة من كتابي، فلا يوجد شخص يتفق عليه الجميع والناجحون دائمًا يوجه لهم الإنتقادات كثيرًا، والطوابير في حفلات توقيعي تشهد على نجاحي، وأنا لا أجبر أحد على قراءة كتبي .

 

بما أن عيد الأضحى اقترب فما هي الكتب التي ترشحها للجمهور لقراءتها في العيد؟

أرشح للقراء الرواية الجديدة التي أصدرت هذا العام نادر فودة 6 "العذراء و الجحيم"، ومجلد خبايا "لقد حضروا"، فهما يناسبان أجواء العيد .