قال كريم الشبراوي، الخبير في قطاع السياحة والسيارات، إن السياحة الداخلية في مصر أثبتت قوتها ودورها الكبير وقت الأزمات، فاستطاعت أن تحرك السوق السياحى طوال فترة كورونا، وإغلاق المطارات، ووقف حركة الطيران بين الدول.
وأوضح الشبراوي، أن نسب المسافرين بين المدن الساحلية ومدن البحر الأحمر وحتى الواحات وغيرها من الأماكن السياحية، ارتفعت بنحو ٢٦٪ مقارنة بنسب السياحة الداخلية قبل جائحة كورونا العالمية، مؤكدا أنها ستكون دائما عنصر الأمان بالنسبة للاقتصاد المصرى على اعتبار السياحة ترس رئيسي في عجلة الاقتصاد، قائلا: "يجب ألا نغفل الدور الكبير الذى لعبته السياحة الداخلية وقت جائحة كورونا، فبمجرد الإعلان عن تقليص ساعات الحظر بدأ المصريون في التردد على الأماكن السياحية، خاصة المعتادون على السفر إلى الخارج وجدوا القرى السياحية بديلا لرحلاتهم لدول أجنبية، واستطاعوا أن يشغلوا نسب كبيرة جدا في الفنادق والأوتيلات مما ساعد بشكل أو بآخر على استمرار التشغيل والحفاظ على العمالة في تلك القطاعات".
وأضاف الخبير: "أيضا يجب ألا نغفل دور الحكومة في دعم القطاع في هذه الأزمة، حيث جاءت قرارات تأجيل الضرائب والقروض البنكية والأقساط واحدة من أهم القرارت التي ساعدت على انتعاش السياحة ودعم أصحاب القرى والفنادق".
وأكد ضرورة الاستمرار في دعم السياحة الداخلية كونها درع دعم السوق السياحية في حال التعرض لأي أزمة، ومن المتوقع إذا استمرت الحكومة في الدعم سترتفع نسبة السياحة من ٢٦٪ إلى أكثر من ٥٠٪.