قال الدكتور هشام زكي مدير إدارة المؤسسات العلاجية غير الحكومية بوزارة الصحة على وفاة  كريم صبري شقيق الفنان رامي صبري قائلاً: "عدد المصحات المرخصة في القطاع الخاص لعلاج الادمان والصحة النفسية تبلغ 15-20 مستشفى و95 مركز قطاع خاص بخلاف إليها المستشفيات الحكومية".

وأضاف في تصريحه، أن شروط حصول القطاع الخاص على تراخيص المراكز الصحية  يخضع للقانون 153 لسنة 2004  وقانون رعاية المريض النفسي لسنة 2009 حيث تتم الاجراءات وفقاً للمستندات المحددة منها تسجيل المركز في المجلس القومي  للصحة النفسية حيث أن هناك شرط ان يشرف المجلس على تلك الاجراءات حيث يتم تسجيل المركز أولاً في المركز الاقليمي التابع للصحة في كل محافظة   يعقبها إجراءات تراخيص المنشاة الطبية ".

وحول الفيلا التي تم  تخصيصها كمصحة لعلاج الادمان و التي لقي  شقيق الفنان رامي صبري حتفه غرقاً بعد هروبه منها قال: "هذه منشاة غير رسمية وغير معترف بها وفقا للإجراءات والاشتراطات وهي عبارة عن فيلا عادية في شارع عادي وبها عدد من النزلاء غير معلم بهم وغير مستوفية للاشتراطات الصحية".

وواصل: "لأدنى معايير مكافحة العدوي غير موجود في المكان لأصلاً.. ما فيش حتى لافتة تحمل غسمها وعبارة عن بدروم ودوريون وأسرة من دورين في عدد من الحجرات وكل غرفة بها خمسة أو ستة أسرّة"، وكشف أن صاحب المنشأة  ليس طبيباً وليس تابعاً للمهن الطبية وليس من ذوي الاختصاص وبها نحو 50-60 نزيلا".  

ونفى زكي أن تكون المنشأة التي شهدت الوقعة قد تقدمت بوزارة الصحة للحصول على تراخيص إنشاءها من الأساس قائلاً: "عبارة عن فيلا عادية وإحنا للأسف بنعاني من المشكلة دي من فترة وإحنا مش ساكتين على هذه المنشات العشوائية وبنقوم بمدامتها عبر معلومات ترد إلينا من قطاع مكافحة المخدرات والجريمة المنظمة  من وارة الداخلية  لمكافحة هذه المنشآت".

وأكمل: "في أسبوعين قفلنا 107 مراكز وبناء على تعليمات وزيرة الصحة بنفوم بحملات مكبرة في شتى المحافظات على مثل تلك المنشات ومررنا على عدد كبير جداً منذ مطلع يونيو يتجاوز الآلاف".

وأتم: "أشرفنا على مدار شهر على 12.500 منشأة طبية  مختلفة التخصص وليست الادمان فقط لتبيان مدى مطابقتها للموصفات وخلال الفترة من مارس 2020 وحتى 7 يوليو 2021 مررنا على 231 مصحى غير مرخصة  لعلاج الإدمان منشأة غير مرخصة وصدر قرار غلق لهذه المنشآت عبر 33  حملة على مدار عام وثلاثة أشهر آخرها 10 منشات لعلاج الادمان غير المرخصة مؤخراً في مدينة العبور".

وحول سبب الاقبال على إقامة منشات لعلاج الادمان غير مرخصة قال: "سببه لجوؤ بعض الاسر للحل الاسهل وهو إيداع الابن في مكان غير مرخص ولازم  يتحروا ويسالوا الاول حتى يتأكد من حملها للتراخيص وهل هي تحت الاىشراف الطبي ؟  ولازم أهالي المرضى يساعدونا في هذه النقطة ".