السبت 20 ابريل 2024

رداً على المدعو عبدالناصر سلامة

مقالات14-7-2021 | 01:42

 

هل لهذه الدرجة أصيب جسدك بالرعشة، وأصبح عقلك وذهنك وقلمك شاردان في قاع مبعثر، وحلقت كل خفافيش عقلك عاليًا ونهشت الأفاعي الإخوانية الممولة خمول جسدك، إثر تشريع مجلس النواب لقانون فصل الإخوان من الجهات والمصالح والوزارات الحكومية، مما جعلك تفقد عقلك وتحرض قراءك الذين لا يتعدوا أصابع اليد الواحدة وجماعتك المحظورة بالطبع كلها على أكبر  رموز الدولة بوقاحة وافتراء محاولا تشويه الواقع بكلماتك التي تعلمتها قريبًا منذ بضعة سنوات قليلة التى لم تتعد الـ10 سنوات بدون أن ترتكن علي أي قاعدة موضوعية أو علمية محترمة.

كتاباتك التافهة كلها تهاجم مؤسسات الدولة ومشروعاتها القوية والناجحة بدون أي سند علمي.. أعلم أنك ‏تعانى فراغا مهنيا، كما أعلم أنك لا تستطيع المرور فى شارع الجلاء الذى شهد جلائك أنت وتنظيمك، لا تملك إلا أن تتسلل فى جنح الليل حيث أطلال مقر مكتب إرشادك الذى غطته خيوط العنكبوت، لتلقى نظرة على عمرك ورهانك الذى ضاع هباء منثورا !

 

أعلم أنك تعانى من أزمة نفسية تظهر أعراضها من ‏خلال تشنجات إلكترونية عشوائية، ولكن ماذا ستفعل في قدرة الله التي حفظت مصر من أذناب جماعتك الإرهابية المحظورة؟ أعتقد أنك تأخرت في انضمامك  لقنوات إسطنبول، ولكن للأسف فات الميعاد، عليك انتظارهم في مصر فهم علي وصول.. لا تقلق .

لا أحسبني في حاجة إلى رد مفصل على ما جاء في مقالتك على صفحتك، ولكني سأحاول إيقاف القارئ لنعرفه على شخصك الخبيث وعن حقائقك المشوهة ومناقضتك للقضايا المنطقية التي يلزم ألا يتردى فيها الكاتب. فأنت عبدالناصر سلامة - رئيس تحرير الأهرام السابق في فتره استعمار الإخوان لمصر - أنت كنت المدافع عن الجماعة في أوردة صحيفتك، فلا يوجد قلم دافع عن الإخوان وعن حقهم في استكمال ممارسة حياتهم السياسية كما دافع قلمك الضعيف، ومقالاتك في هذا الشأن في جريده الأهرام شاهد حي يمكن الرجوع إليها.. عزيزي القارئ، أظن أن الصورة قد اتضحت .

أما عنك يا عبدالناصر أفندي.. أنت وجماعتك، عليكم أن تطأطئوا هاماتكم لصوت التاريخ، وتنتهوا من نظريات الخيانة غير المشروعة بتدمير العقل المصري، بصناعة ودعم ورعاية أمثالك، كمحاوله فاشلة لاستقطاب القوى الناعمة من أجل التأثير وتوجيه الرأي العام.

 

فالإمبراطورية الإخوانية الدعائية قد انهارت وتهاوت وأصبحت مصدرا رئيسيا للتلوث السمعي والبصري والفكري، بل أصبحت أكبر خطر على السلامة العقلية للقراء والمتابعين، وذلك بسبب انحطاط المضمون وتهالك الرسالة .

 

الدولة المصرية ستنفذ قوانينها علي القاصي والداني، فنحن في مستهل الجمهورية الجديدة، مصر الجديدة التي ستتغلب على كل الصعاب وستنهي على كل خائن وحاقد وحاسد .

حفظ الله مصر وشعبها وجيشها وشرطتها وقائدها من كل الشرور وجماعات الشر.