قالت نيفين التهامي مسئولة دار كيان للنشر والتوزيع الحائزة على جائزة أفضل دار نشر بمعرض القاهرة الدولى للكتاب في دورته الـ52، إن الفوز جاء تكليل لجهود مكثفة مع شريكها محمد جميل.

وأوضحت نيفين  التهامي في تصريحات خاصة لـ"دار الهلال"، أننا كنا نقدم في المسابقة كل عام وكنا نتمنى بالطبع الفوز، وعندما حصلنا على الجائزة هذا العام فرحنا كثيرًا إلى حدٍّ لا يوصف.

وتابعت: لا أستطيع أن أصف لك شعورنا، فقد كنت سعيدة جدًّا جدًّا، لدرجة وصلت إلى البكاء، فقد كنت أقول لشريكي محمد جميل قبل صعودنا على المنصة لاستلام الجائزة من وزيرة الثقافة أنني أرغب بالبكاء بشدة من صدمة المفاجأة والفرحة.

وأضافت نيفين التهامي أن معرض الكتاب هذا العام "استثنائي"، لأننا لم نكن نعلم هل كان سيقام من الأصل أم لا، ولكنه أقيم على كل حال وصدر القرار بإقامته قبل المعرض بشهرٍ واحد، مما جعلنا نكثف جهودنا في دار كيان، والعمل الذي كان يقتضي جهد أربعة شهور كثفناه ليصل إلى شهر واحد، وهذا بالطبع كان مجهود جبار، ولكن الحمد لله؛ استطعنا أن نخرج بصورة مشرفة، والمعرض خرج أيضًا بصورة مشرفة، وفي كل عام ينجح عن العام الذي قبله، حتى مع وجود دورات استثنائية.

وأشارت نيفين التهامي إلى أنهم لم يتأثروا بأي سلبيات لحقت بالدار أو بالمعرض، وعندما وجدت بعض السلبيات تدخلت الإدارة سريعًا بقرارات حاسمة لحلها.

وأكدت نيفين التهامي أن لدينا مخططات كثيرة في المستقبل، ولكن للأسف كوفيد 19 لا يجعلنا نستطيع أن نخطط لشيء ولكننا نحاول برغم كل الأزمات والمعوقات، ولكن الآن بعد فوزنا بالجائزة صارت داخلنا طاقة كبيرة للعمل، وإن شاء الله سنقدم أفضل مما قدمناه، وسنحافظ على استمرارية الجائزة.

وأعلنت وزارة الثقافة في مؤتمر أقيم بقاعة المنارة للمؤتمرات بمعرض الكتاب عن أسماء الفائزين بجائزة معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الاستثنائية الـ52.