تنظم جمعيات إيطالية عصر اليوم، اعتصاماً في ساحة مقر مجلس النواب (مونتي تشيتوريو) تزامناً مع التصويت في البرلمان على تجديد البعثات الدولية ومنها تلك المرابطة في ليبيا، والمقرر أن يجري يوم غدا، وذلك في إطار سعي البرلمان الإيطالي إلى تجديد المشاركات العسكرية في ليبيا، وسط اعتراضات من الشعب الإيطالي والانتهاكات التي يتعرض لها المهاجرين في منطقة الشرق الأوسط.
وقال بيان للمنظمين، إن "الجميع سيكونون في الساحة وأعينهم مغطاة بعصبة بيضاء، رمز للسلطات التي ترفض الرؤية، والتي تنحني طواعية للهمجية وإلغاء حقوق الإنسان".
وأوضح منظمو الحدث أن الهدف هو "التنديد بمسؤولية السلطات الإيطالية في المذابح المستمرة للمهاجرين بمنطقة وسط البحر المتوسط وفي دائرة العنف والاستغلال وانتهاكات حقوق الإنسان التي يتعرض لها المهاجرون واللاجئون في ليبيا بشكل ممنهج".
هذا ويتم الترويج للمبادرة من قبل شبكات المجتمع المدني الإيطالية: جمعية المنظمات غير الحكومية الإيطالية (Aoi)، حملة أنا أستقبل!، وهيئة التنسيق الإيطالية للمنظمات غير الحكومية الدولية (Cini)، ومنتدى تغيير ترتيب الأمور، ومنتدى مكافحة العنصرية في باليرمو، ومنظمات "دعونا ندخل"، "حرّة"، ومنصة المنظمات غير الحكومية للإنقاذ في البحر، وأخرى غيرها.
وخلص البيان إلى القول، بأنه يضاف إلى ما سلف مشاركة الناشط الإنساني الأب أليكس تزانوتيلي من رهبنة كومبوني الإرسالية، من خلال "صوم العدالة" تضامنًا مع المهاجرين.