حالة من القلق الشديد تسود عدة مناطق متفرقة في بلجيكا جراء سيول و فيضانات غزيرة أدت إلى إحداث اضطرابات في العديد من المنشأت السكنية والتجارية فضلا عن هناك خسائر بشرية لم تعلن السلطات البلجيكية عنها حتى الآن.
تسبب الأمطار الغزيرة المستمرة على مناطق شرق وجنوب شرق بلجيكا منذ يوم أمس في حدوث سيول وفيضانات وأدت إلى انقطاع التيار الكهربائي عن بعض البلديات.
وكان المعهد الأرصاد الجوية قد أصدر أمس إنذارات تفيد بسيول متفاوتة الكثافة ستستمر حتى يوم غد الخميس وتشمل كامل مناطق البلاد.
وأكدت إدارة الإطفاء والحماية المدنية أنها تلقت مئات المكالمات خلال الليلة الماضية للتدخل لسحب المياه من المنازل والأقبية، قائلة "لا نمتلك المعدات اللازمة لسحب المياه من الأنهار والسواقي التي خرجت عن مسارها وغمرت المنازل والشوارع و الأراضي الزراعية المجاورة".
وأشارت السلطات المحلية أن الأضرار اقتصرت فقط على الماديات ولم يتم إحصاء أي خسائر بشرية.
وتعتبر موجة الأمطار الشديدة الغزارة هذه الثالثة من نوعها خلال شهر واحد، ما أدى لتعرض بعض المناطق إلى فيضانات متتالية.
كما تشهد مناطق الشمال والوسط أمطار غزيرة منذ بعد ظهر يوم أمس ولكن الأضرار تبدو محدودة.
هذا ولم يقدم اتحاد شركات التأمين في البلاد بعد رقماً محدداً بعد لحجم الأضرار الناتجة عن موجة الفيضانات، لكنه أكد أن الخسائر تقدر بالملايين في المنشأت التجاريه والسكنيه التي لم يتم حصرها حتى الآن
وأعلنت الحكومة البلجيكية حالة الطوارئ في المستشفيات والإطفاء والحماية المدنية في المناطق التي تعرضت إلى السيول والفيضانات واكرت بتكثيف الجهود والوقوف على آخر التطورات وتواجد سيارات سحب المياه من المنازل التي أغرقت جراء السيول وتواجد الأطقم الطبية حال وجود إصابات ووفيات.