قال الدكتور أيمن حمزة المتحدث الإعلامي لوزارة الكهرباء إن الهيدروجين الأخضر يعتبر بمثابة شريان جديد للحياة ونقلة حضارية جديدة نحو الطاقات النظيفة التي تساعد علي التخفيف من الإحتباسات الحرارية والحد من التلوث البيئي، حيث أن مفهوم الهيدروجين الأخضر،هو عبارة عن وقود خالٍ من الكربون، مصدر إنتاجه هو الماء، وتشهد عمليات الإنتاج فصل جزيئات الهيدروجين عن جزئيات الأكسجين بالماء، بواسطة كهرباء يتم توليدها من مصادر طاقة متجددة، حيث يستهدف حماية البيئة ومكافحة الاحتباس الحراري، لكونه يعتمد إزالة الكربون وتقليص نسبته في الهواء.
وأوضح المتحدث الإعلامي لوزارة الكهرباء في تصريحات خاصة لـ"دار الهلال" أن الدولة لديها مخطط ونصيب من قدرات الطاقات المتجددة يمكن أن تحقق العام القادم حوالي 8800 ميجا وات والتي علي رأسها الهيدروجين الأخضر، لافتا أن هناك دراسات خاصة بالهيدروجين الأخضر بيحث يمكن تصديره في الخارج.
وأضاف أن العالم أصبح في الإتجاه نحو الهيدروجين الأخضر وذلك لعدة أسباب، أهمها أنه يعمل علي تقليل من نسبة تلوث ثاني أكسد الكربون، مشيرا إلى أن العالم يريد أن يصل في عام 2050 بتواجد علي الأقل 25% من الطاقة المستخدمة عالمياً مستهلكة من الهيدروجين الاخضر، وهذه النسبة تمثل تقريباً 10 تريليون دولار، وهو ما يوضح مدى اهمية الهيدروجين الأخضر.
وأشار أن الدولة المصرية بدأت في خطوات إنتاج الهيدروجين الأخضر كما أن هناك تعاون بين شركة سيمنز الألمانية وغيرها من الشركات، لافتا أن أهم الصناعات التي تستخدم الهيدروجين الأخضر، أوضح أنه يمكن استخدامه في الصناعات الثقيلة مثل صناعة الطائرات والسفن والشاحنات، وهو ما يوضح بقوة أن الاحتياجات له تتزايد بشكل سريع، وبذلك طلب السيد الرئيس أن توضع استراتيجية لإنتاج الهيدروجين الاخضر تعرض علي جهات الاقتصاد والجهات المتخصصة.