أكدت الدكتورة نهلة عبدالوهاب، استشاري البكتيريا والمناعة، ورئيس قسم البكتيريا بمستشفى جامعة القاهرة أنها غير مؤيدة لفكرة خلط لقاحات فيروس كورونا لحصول عن لقاح آخر.
وقالت استشاري البكتيريا والمناعة في تصريح لـ"دار الهلال" أنه لعمل خلط بين لقاحات فيروس كورونا لابد من عمل أبحاث كثيرة، لافتا أن هناك ثلاثة مراحل للتجارب أولها التجربة الحيوانية، ومن ثم التجربة السريرية على نطاق ضيق، وأخيرًا تجربة على نطاق واسع.
وأضافت أنه لخلط لقاحين لابد وأن يكونا يعملان بنفس الطريقة، وأن حدث ذلك قد تؤثر على فاعلية اللقاح الجديد بالسلب أو بالإيجاب، مشيرة إلى أن كل اللقاحات حصلت على إجازات قصيرة المدى وعند خلطها ببعض ستأخذ نفس الإجازة، كما أن كلها ما زالت تحت الأبحاث.
وأوضحت الدكتورة نهلة عبدالوهاب، إلى أن المقصود بإجازة قصيرة المدى أنه لا خطورة من اللقاحات على المدى القريب، ولكننا لا نعلم مدى خطورته بعد عشرة سنوات.
وأكدت أننا في مصر في ظل وصول أزمة كورونا لذروتها استطاعت الدولة توفير اللقاحات بشكل جيد، الأمر الذي جعلنا لا نشعر بأية أزمة في توافر لقاحات كورونا على عكس الكثير من الدول، ولهذا اتجهت بعض هذه الدول لخلط اللقاحات المتوافرة لديها.
كما أكدت الدكتور نهلة عبدالوهاب، أن اللقاح المصري "فاكسيرا" نفذ عليه 11 تجربة، ومع ذلك فلن يحصل على الإجازة أو العلامة التجارية إلا بعد ان يستوفي الشروط الصحيحة.
وأكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة السعودية، أمان الخلط للقاحات المعتمدة في السعودية، بناء على الأبحاث الدولية واللجان العلمية المختصة.
وقال المتحدث في تغريدة عبر "تويتر": "يتم تداول تفسيرات غير صحيحة في وسائل الإعلام عما صدر من منظمة الصحة العالمية حول خلط اللقاحات"، مشيرا إلى أن "هذا الإجراء مُقر من منظمة الصحة العالمية وفي العديد من دول العالم".
وكانت منظمة الصحة العالمية حذرت يوم مسبقا من خطورة الجمع بين اللقاحات ضد "كوفيد-19" التي تنتجها شركات مختلفة.