تبنى البرلمان الأوروبي اليوم تقريرا يفيد أنه يجب على الاتحاد الأوروبي أن يواصل محادثاته مع الصين حول التحديات العالمية مثل تغير المناخ والأزمات الصحية والدفاع عن القيم الأوروبية.
وذكر البرلمان، في بيان اليوم الخميس، أن التقرير الذي تم تبنيه، بأغلبية 58 صوتًا مؤيدًا و معارضة 8 وامتناع 4 أعضاء عن التصويت، حدد ست ركائز يجب على الاتحاد الأوروبي أن يبني عليها استراتيجيته الجديدة للتعامل مع الصين وهي التعاون في مواجهة التحديات العالمية، والمشاركة في المعايير الدولية و حقوق الإنسان، وتحديد المخاطر ونقاط الضعف، وبناء الشراكات مع الشركاء ذوي التفكير المماثل، وتعزيز الاستقلالية الاستراتيجية والدفاع عن المصالح والقيم الأوروبية.
ويقترح النص المعتمد استمرار التعاون بين الاتحاد الأوروبي والصين بشأن مجموعة من التحديات العالمية، مثل حقوق الإنسان، وتغير المناخ، ونزع السلاح النووي، ومكافحة الأزمات الصحية العالمية، وإصلاح المنظمات متعددة الأطراف.
كما يدعو أعضاء البرلمان الاتحاد الأوروبي إلى الانخراط مع الصين لتحسين قدرات الاستجابة الأولية للأمراض المعدية التي يمكن أن تتطور إلى أوبئة، والتي يمكن أن تتم من خلال رسم خرائط المخاطر، وأنظمة الإنذار المبكر. كما طلبوا من الصين السماح بإجراء تحقيق مستقل في أصل فيروس كورونا وانتشاره.
وشدد أعضاء البرلمان الأوروبي على الأهمية الاستراتيجية للعلاقة بين الاتحاد الأوروبي والصين، موضحين أن عملية التصديق على الاتفاقية الشاملة للاستثمار (CAI) بين الجانبين لا يمكن أن تبدأ حتى ترفع الصين العقوبات المفروضة على أعضاء البرلمان الأوروبي ومؤسسات الاتحاد الأوروبي.
وكرر الأعضاء دعوتهم للمفوضية والمجلس الأوروبيين لإحراز تقدم في اتفاقية استثمار الاتحاد الأوروبي مع تايوان.
كما سلط أعضاء البرلمان الضوء على الحاجة إلى تطوير معايير عالمية مع شركاء متشابهين في التفكير لتقنيات الجيل التالي، مثل شبكات 5G و 6G ويقولون إنه يجب استبعاد الشركات التي لا تستوفي المعايير الأمنية.