قال الدكتور علي فتحي، رئيس قطاع التنمية المتكاملة، مسؤول مبادرة "حياة كريمة"، في مؤسسة "مصر الخير"، إنه على مدار السنين، لم يتم مشروع عملاق، في مشروعات التنمية مثل: مبادرة "حياة كريمة"، ويعتبر هذا المشروع، من أكبر المشروعات في التنمية بتاريخ مصر الحديث، سواء من حيث الحجم، أو التمويل، أو التدخلات العديدة التي سيخترقها.
وأكد مسؤول "حياة كريمة"، بمؤسسة "مصر الخير"، في تصريحات خاصة لبوابة "دار الهلال"، أن المبادرة تعد طفرة غير مسبوقة، في مجال التنمية، حيث يدخل في جميع الجوانب من الصحة والتعليم ومياه الشرب والصرف الصحي والكهرباء، والبنية التحتية والقوافل الطبية، كما تعالج المبادرة مشاكل الفقر، بصورة ممتازة، حيث يوجد الفقر في مصر متعدد الأبعاد، وحياة كريمة تتدخل في جميع الأبعاد التنموية لتحاربه.
وأوضح أن المبلغ الضخم لهذا المشروع، يدل على أننا بالفعل نبدأ جمهورية جديدة، والمشروع يدخل في عدة تدخلات، منها العاجلة، ومنها التدخلات، التي لها صفة الاستمرارية، حيث إنه له تأثير كبير على الاقتصاد، لما يساعد به في مشكلات البطالة، وتزويد حركة البيع والشراء، خاصةً بعد قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي، بأن كل ما يتم صنعه في المبادرة، يكون صناعة محلية، وهو بالتأكيد ما سيحرك المصانع، ويزيد من الإنتاجية، وبالتالي تتوفر العمالة.
وأضاف أن حياة كريمة تضمن للمواطنين العيش في أفضل البيوت، مع شرب المياه الجيدة، غير ما توفره من طمأنينة لذهاب الأطفال إلى أحسن المدارس، والعلاج عند مستشفيات مجهزة بصورة عالية مع وجود الصرفي الصحي والمياه، والكهرباء بشكل مستمر.
ويتوقع رئيس قطاع التنمية المتكاملة، نجاح ما قدم في المبادرة بناءً على المرحلة السابقة، التي كللت بنجاح غير مسبوق، فبشهادة الكثيرين من الذين، كانوا يعانون على مرور السنين من أمراض عديدة، وتحتاج لعمليات وغيرها، لم يتم الشفاء إلا مع بداية "حياة كريمة"، فحياة كريمة ليست فقط تعيد الأمل لدى الشعب المصري، وإنما ستجعله يخترق المشكلات لحلها حلول قد يراها البعض مستحيلة، لكن ما أدخلنا في مثل هذه المشكلات الضخمة، سيجعلنا لا نخاف، ولا نرى مستحيل.