الأحد 19 مايو 2024

برلمانية: مبادرة حياة كريمة الأفضل في تاريخ مصر

النائبة

برلمان15-7-2021 | 19:31

محمد عبد الغنى

قالت النائبة حنان عبد المنعم عضو مجلس النواب، عن حزب المؤتمر، إن المؤتمر الأول للمشروع القومي حياة كريمة اليوم الخميس، يساهم حقا في تغيير حياة الملايين من البسطاء في مصر، وكان نواة حقيقية لمجتمع جديد نحو مصر الحديثة.

وأشادت "عبد المنعم"، فى تصريح خاص لبوابة "دار الهلال"، بكل ما يبذله الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، في دعم ونجاح هذه المبادرة التاريخية، والتي تعد الأفضل في تاريخ مصر لدعم أكثر من 58 مليون مصري.

وأضافت أن مبادرة حياه كريمة هي فخر لكل مصري بدأت بحلم تحول لمبادرة، ثم وصلت لمشروع قومي هدفه تغيير حياة ملايين من الناس، ومهمة قومية هدفها القضاء على الفقر ومساعدة الأسر الأكثر احتياجًا بشكل مستدام وطويل المدى لتوفير حياة كريمة لكل مواطن مصري.

وأكدت أن حياة كريمة مبادرة ستظل نقطة تحول تاريحية نحو حقبة جديدة لمصر الحبيبة الأبية القوية لتنهض أكثر وأكثر بسواعد أبناءها وبشراكة جميع مؤسساتها عازمون على البناء والاستثمار والتنمية وتوفير حياة كريمة لكل مصري ولكل مصرية، مشيرة إلى أن مبادرة حياة كريمة لها منظور حضاري وبعد اجتماعي وإنساني، حيث أنها ليست مجرد مبادرة لتحسين معيشة المواطن المصرى، بل أنها تهدف للتدخل العاجل لحفظ كرامة المواطن.

يذكر أن فعاليات المؤتمر الأول لمبادرة حياة كريمة ينطلق مساء اليوم الخميس، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وذكرت مؤسسة (حياة كريمة) في بيان صدر لها اليوم، أن أجندة المؤتمر تشهد عددا من المشاركات الهامة لإبراز قصة كفاح ونجاح (حياة كريمة)، وبداياتها وما حققته حتى الآن بمختلف محافظات الجمهورية، علاوة على العديد من الفقرات الفنية والإنسانية المتنوعة.

وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي قد أطلق مبادرة (حياة كريمة) في 2 يناير 2019 لتنمية الريف المصري، ثم تحولت لمشروع قومي في مُقتبل عام 2021؛ لتحسين مستوى المعيشة وجودة الحياة للفئات الأكثر احتياجًا في التجمعات الريفية على مستوى الجمهورية، لتسهم في الارتقاء بمستوى الخدمات اليومية المقدمة للمواطنين.


وتسعى (حياة كريمة) لتوحيد الجهود بين كافة مؤسسات الدولة بالتعاون مع المجتمع المدني وشركات القطاع الخاص وشركاء التنمية في مصر وخارجها بملف التنمية المستدامة، كما تهدف للقضاء على الفقر متعدد الأبعاد، وذلك للتخفيف عن كاهل المواطنين، وخاصة الأسر الأكثر احتياجًا في القرى والمراكز المستهدفة، والبالغ عددها 4 آلاف و658 قرية باستثمارات تُقدر بـ 700 مليار جنيه.

وتسهم في تحسين حياة أكثر من نصف سكان مصر، من خلال وضع خارطة طريق تنموية متكاملة تتناغم أهدافها ومحاورها مع أهداف التنمية المستدامة لمنظمة الأمم المتحدة، وذلك بتوفير حزمة متكاملة من الخدمات تشمل سكن كريم، وصحة، وتعليم، وثقافة، وبنية تحتية، وبيئة نظيفة، ومجتمعات منتجة؛ لضمان استدامة التنمية بالقرى والمراكز المستهدفة.


وتتلخص أهداف المبادرة في الارتقاء بالمستوى الاقتصادي والاجتماعي والبيئي للأسر الأكثر احتياجا بالقري الفقيرة، وتمكينها من الحصول على كافة الخدمات الأساسية، وتوفير فرص عمل وتعظيم قدراتها الإنتاجية، بما يسهم في تحقيق حياة كريمة لهم، وتنظيم صفوف المجتمع المدني وتعزيز التعاون بينه وبين كافة مؤسسات الدولة، والتركيز على بناء الإنسان والاستثمار في البشر، وكذلك تشجيع مشاركة المجتمعات المحلية في بناء الإنسان وإعلاء قيمة الوطن.​