الثلاثاء 21 مايو 2024

وزير الكهرباء ومدير «روسأتوم الروسية» يتفقدان موقع إنشاء محطة الضبعة

جانب من الجولة

اقتصاد15-7-2021 | 19:55

سناء مصطفي

زار، اليوم، الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، وأليكسي ليخاتشوف المدير العام لمؤسسة الدولة الروسية للطاقة الذرية "روساتوم"، ووفد مصرى وروسى رفيع المستوى، الموقع الإنشائي بالضبعة.

وكان فى استقبالهم الدكتور أمجد الوكيل، رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، والمهندس محمد رمضان، نائب رئيس مجلس الإدارة للتشغيل والصيانة، والدكتور محمد دويدار مدير المشروع النووي وعدد من قيادات هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء.

 وضم الوفد المصرى الدكتور سامى شعبان، رئيس مجلس إدارة هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، والمهندس جابر دسوقى رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لكهرباء مصر، وأحمد كوجوك نائب وزير المالية، والسفير جمال غيطانى، والدكتور عمرو الحاج رئيس هيئة الطاقة الذرية، وممثلى الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.

وضم الوفد الروسي الدكتور ألكسندر لوكشين نائب رئيس شركة روساتوم للتشغيل ورئيس شركة أتوم ستروى اكسبورت "المقاول الرئيسي لعقد إنشاء محطة الضبعة، وجينادى ساخاروف مدير قسم الاستثمارات الرأسمالية والإشراف على أعمال الإنشاء وبصحبتهم المشرفين على المشروع من شركة روس أتوم المنفذة للمشروع وهيئة المحطات النووية.

ورحب الدكتور أمجد الوكيل رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء بالحضور من الجانبين. 

وصرح الدكتور محمد شاكر: "نشهد تطورات وديناميكية إيجابية في تنفيذ مشروع الضبعة وبطبيعة الحال، فإن الاقتراب المنهجي من الحلم النووي المصري يمضي بدعم كامل من القيادة السياسية المصرية، ومهما كانت التحديات أمامنا فإن الفريق المصري الروسي المحترف قادر على التصدي لها بفاعلية ونجاح".

وأضاف آليكسي ليخاتشوف، مدير عام مؤسسة روسأتوم الروسية، أن الفريقين يعملان ككائن واحد، ويضعان أهدافًا كبيرة ويبذلان قصارى جهدها لتحقيقها ونتيجة لتلك الجهود المنسقة، فقد تمكن الفريق المصري الروسي من تسليم كافة وثائق التراخيص والمستندات المطلوبة في نهاية شهر يونيو إلى هيئة الرقابة النووية والإشعاعية للحصول على إذن الإنشاء للوحدتين الأولى والثانية من محطة الضبعة النووية.

ومن جانبه، أعرب الدكتور أمجد الوكيل، رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، أن إنشاء محطة الضبعة النووية يعطى دفعة لاستمرار التنمية الاقتصادية للبلاد، كما يساعد في تحقيق أهداف خطة التنمية المستدامة لمصر 2030، ويعد حافزًا لزيادة الإمكانات الصناعية والسياحية لمصر عامة ولمحافظة مطروح خاصة.