قال القس عبده أبو كسم، مدير المركز الكاثوليكي للإعلام في لبنان، إن روما ستكون هي مركز لقاء العائلات العالمي المقبل بعد تأجيله سنة بسبب الوباء، إلّا أنّ "شكل اللقاء المتعدّد المراكز والمنتشر سيُسهّل إدخال الجماعات الأبرشيّة في العالم أجمع": هذا ما أعلنه البابا فرنسيس في رسالة مُسجّلة نُشِر محتواها في 2 يوليو 2021.
وأضاف أبو كسم، في بيان، مساء الخميس، على الصفحة الرسمية للمركز الكاثوليكي للإعلام بلبنان عبر مواقع التواصل الاجتماعي " فيسبوك"، أنه نشر الأب الأقدس رسالته لمناسبة عرض الشكل الجديد للقاء العائلات العاشر، والذي سيكون تحت عنوان "الحبّ البنويّ: نداء وطريق قداسة".
وتابع: "وهذا اللقاء سيكون مناسبة "زوّدتنا بها العناية الإلهيّة لتتميم حدث عالميّ قادر على شمل جميع العائلات التي تودّ أن تشعر أنّها موجودة في الجماعة الكنسيّة"، كما شرح البابا، وقد دعا الحبر الأعظم رعايا وأبرشيّات “جميع القارّات”، والرعاة والعائلات لأن يكونوا كائنات “حيّة وفعّالة وخلّاقة” ولأن يفكّروا في مبادرات محلية كي يتمكّن الجميع من عيش هذا الحدث بالتزامن مع روما".
وفي سياق أخر، أعلن المكتب الإعلامي الكاثوليكي لدار الصحافة بالفاتيكان، أن قداسة البابا فرنسيس الثاني، بابا الفاتيكان، خرج من مستشفيي "جيميلي" في روما بعد أن تماثل الشفاء عقب الإنهاء من الفحوصات الطبية التي أجريت له عقب العملية الجراحية التي خضع لها الأسبوع الماضي.
وقال الأنبا باخوم، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الكاثوليكية بمصر، في بيان له امس، عبر الصفحة الرسمية للكنيسة على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن قداسته عاد إلى الفاتيكان بعد إنهاء علاجه بمستشفى جيمللي بروما، وقبل وصوله توقف عند بازليك القديسة مريم الكبرى للصلاة.
وأوضح "باخوم" أن البابا فرنسيس قد أكمل علاجه بعد الجراحة الدقيقة الناجحة في الأمعاء التي أجريت له والتي مكث بسببها داخل المستشفى بضعت سبعة أيام، إذ تم تأجيل خروجه لبضعة أيام أخرى عقب الانتهاء من العملية الجراحية لإكمال العلاج الطبي وإعادة التأهيل على أفضل وجه.
وظهر البابا فرنسيس الأحد الماضي، مرة أمام الجمهور منذ خضوعه لعملية جراحية في الأمعاء، حيث ألقى خطبته التقليدية، لترأسة القداس الإلهي من نافذة الطابق الـ 11 في المستشفى.
وكشف «المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الكاثوليكية بمصر»، أن العملية الجراحية التي أجراها قداسة البابا استغرقت لمدة ثلاث ساعات، وقد "تجاوب بشكل جيد مع الجراحة"، داخل مستشفى الجيمللي في روما.
وأكد أن الفريق الطبي المعالج لقداسته قد أوصى بأن البابا سيتعين عليه الآن البقاء في المستشفى لمدة سبعة أيام.