وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، خلال الاحتفال بمبادرة "حياة كريمة" التي حضرها الآلاف من المواطنين، اليوم، كلمة للشعب المصري.
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي في كلمته خلال الاحتفال بمبادرة "حياة كريمة" والتي حضرها الآلاف من المواطنين في استاد القاهرة، أن مشروع "حياة كريمة" يعد تدشينًا للجمهورية الجديدة القائمة على مفهوم الدولة المدنية الحديثة التي تمتلك القدرات الشاملة.
أكد الرئيس السيسي في كلمته التي ألقاها في الاحتفال بمبادرة "حياة كريمة" والتي يحضرها الآلاف من المواطنين باستاد القاهرة احتفالا مع الرئيس بما أنجزته المبادرة، أن المواطن المصري كان هو بطل برنامج الإصلاح الاقتصادي.
وأعلنت مؤسسة حياة كريمة، تنظيم احتفالية لانطلاق المبادرة الرئاسية لتنمية قرى الريف المصري، الخميس، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وتتضمن الاحتفالية استعراض فكرة المبادرة وقصة نجاحها وشرح أبعادها وأهدافها، والإنجازات التي حققتها على أرض الواقع منذ بدايتها حتى الآن في قرى ومراكز المبادرة.
وانطلقت الاحتفالية بحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي، إضافة إلي آلاف المواطنين الذين يمثلون كافة محافظات الجمهورية، إضافة لعدد من الشخصيات العامة والإعلاميين ورجال الأعمال والمؤسسات المصرية والإقليمية والدولية للاحتفال بانطلاق المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، وتوثيق إنجازاتها المتحققة لتوفير حياة كريمة لملايين المواطنين.
وأطلق الرئيس عبدالفتاح السيسي مبادرة حياة كريمة في 2 يناير 2019 لتحسين مستوى المعيشة وجودة الحياة للفئات الأكثر احتياجا فى التجمعات الريفية على مستوى جمهورية مصر العربية، لتسهم فى الارتقاء بمستوى الخدمات اليومية المقدمة للمواطنين.
وتسعى حياة كريمة لتوحيد الجهود بين كافة مؤسسات الدولة بالتعاون مع المجتمع المدني وشركات القطاع الخاص وشركاء التنمية في مصر وخارجها في ملف التنمية المستدامة، كما تهدف للقضاء على الفقر المتعدد الأبعاد، وذلك من أجل التخفيف عن كاهل المواطنين، وخاصة الأسر الأكثر احتياجا في القري والمراكز المستهدفة و البالغ عددها 4658 قرية باستثمارات تُقدر بـ700 مليار جنيه تسهم في تحسين حياة أكثر من نصف سكان مصر، من خلال وضع خارطة طريق تنموية متكاملة تتناغم أهدافها ومحاورها مع أهداف التنمية المستدامة لمنظمة الأمم المتحدة، وذلك بتوفير حزمة متكاملة من الخدمات تشمل سكن كريم، وصحة، وتعليم، وثقافة وبنية تحتية وبيئة نظيفة، ومجتمعات منتجة، وذلك لضمان استدامة التنمية في القرى والمراكز المستهدفة.
وتتلخص أهدافها فى الارتقاء بالمستوى الاقتصادى والاجتماعي والبيئي للأسر الأكثر احتياجا فى القري الفقيرة، وتمكينها من الحصول على كافة الخدمات الأساسية وتوفير فرص عمل وتعظيم قدراتها الإنتاجية، بما يسهم في تحقيق حياة كريمة لهم، وتنظيم صفوف المجتمع المدني، وتعزيز التعاون بينه وبين كافة مؤسسات الدولة، والتركيز على بناء.