العشر الأوائل من شهر ذى الحجة، هى موسم حج بيت الله الحرام، ولذا اهتمت دار الإفتاء أن توضح لحجاج بيت الله، معنى الإفراد والقِران والتمتع في الحج؟ وما أفضلها؟
ورصدت "دار الهلال" إجابة دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" إجابتها وتوضيحها للسؤال، وكان الرد على الشكل الآتي:
أولًا: الإفراد والقِران والتمتع هي طرق أداء منسك الحج.
الإفراد هو: القيام بأعمال الحج فقط، ثم يؤدي العمرة بعد الانتهاء من مناسك الحج إذا أراد، ويحرم بالعمرة حينئذٍ من أدنى الحِلِّ.
والقِران هو: أن يُحرِم بالعمرة والحج معًا، أو بالعمرة ثم يُدخِل عليها الحج قبل شروعه في أعمالها، ثم يعمل عمل الحج في الصورتين.
والتمتع هو: أن يُقَدِّم العمرةَ على الحج ويتحلل بينهما؛ واسمه "تَمَتُّعٌ" لأن الحاج يتمتع فيه بمحظورات الإحرام بين الحج والعمرة.
ويذكر أن العلماء اختلفوا في التفضيل بينها، والذي تراه "دار الإفتاء" هو أن يختار كل إنسانٍ ما يشاء، مع النصيحة باختيار الأيسر على النفس؛ لأن الحج بطبيعته شاقٌّ.