أشار الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أن اختيار كل إنسان لعقيدته سنة كونية، ولا يمكن لأي ديانة أن تحمل الناس حملا على اتباع معتقداتهم وإلا كانوا على عكس سنة الله فى كونه مستشهدا بقوله "لكم دينكم ولي دين"، وقوله تعالى "لا إكراه في الدين".
وأشاد جمعة، خلال مؤتمر " معا في خدمة الوطن، المنعقد الأن بفندق، بيراميزا، الدقي، وينظمه المجلس القومي للمرأة،، بتوقيت هذا المؤتمر ، مؤكدا أنه “يأتي فى ظروف حدث فيها لغط مجتمعي نتيجة شذوذ كلمة هنا وهناك لم تكون مقبولة، بحيث نوحد الخطاب الديني، وهذا ما نحتاج إليه الفترة المقبلة، نشاهد الآراء المستركة بين الإسلام والمسيحية”.
وأضاف :”نحن بحإجة إلى أن نبنى ثقة حقيقة حتى يحب كلا منا الأخر حقا سرا وعلانية".
وأكد جمعة على ضرورة القضاء على الأفكار الشاذة ورفضها جملة وتفصيلا، قائلا" موقفنا فى وزارة الأوقاف ثابت دينيا وسياسيا وأكدنا على احترام الإنسان للإنسان، وأن الحقوق متكافئة ومتبادلة"، ومن خرج عن الصف الوطنى يعامل بكل حزم”.
وأضح جمعة أن الإسلام والمسيحية وسائر الأديان السماوية تحرم قتل النفس والاعتداء على الأموال والأعراض والكذب والخيانة ، وكل الأديان تجمع على الرحمة والسلام للنفس والآخرين وهذه هى المشتركات الإنسانية.
وحضر المؤتمر الأنبا دانيال أسقف المعادي مفوض من البابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ،وأعضاء المجلس القومي للمرأة، وعددا من الواعظات بوزارة الأوقاف وراهبات وخادمات من الكنائس المصرية الأرثوذكسية والكاثوليكية والإنجيلية،
ويستهدف المؤتمر خلق قوة عمل مشتركة متوافقة على الأهداف من الواعظات والخادمات من الكنائس.