أمر وزير الدفاع العراقي، عرفان الحيالي، اليوم الثلاثاء، بفتح تحقيق حول سرقة كِلية جندي جريح في الجيش العراقي، في مستشفى ببغداد، عام 2014.
وقالت وزارة الدفاع في بيان، إن الحيالي استقبل الجندي، رائد عاصي شكير، الذي فقد أحد كليتيه في مستشفى الكاظمية التعليمي، الذي أدخل إليه بعد إصابته في المعارك ضد تنظيم "داعش" الإرهابي.
وكشف الجندي شكير قبل أيام، في برنامج على فضائية محلية، عن تعرض إحدى كليتيه للسرقة، في المستشفى المذكور، بعد تعرضه لإصابة في كتفه خلال المعارك، عام 2014.
وأكد أنه أجرى منذ ذلك الحين، الكثير من المراجعات لوزارة الدفاع والجهات المختصة، لكنه فشل في الوصول إلى وزير الدفاع أو المسؤولين المباشرين عن ملفه.
وخلال اليومين الماضيين نشر مئات المدونين، على مواقع التواصل الاجتماعي، مناشدات لوزير الدفاع للتدخل في قضية الجندي، ومحاسبة الجهات المتورطة في السرقة.
من جهتها، نفت إدارة المستشفى تعرض كلية الجندي للسرقة أثناء تواجده فيه.
وقال مدير المستشفى، عبد الرحمن إسماعيل، اليوم، إن الجندي لم يصل إلى صالة إجراء العمليات، وما ذكره عن سرقة كليته عارٍ عن الصحة.
وتشير تقارير صحفية محلية، إلى انتشار ظاهرة تجارة الأعضاء البشرية في العراق خلال الأعوام الماضية، رغم حديث الحكومة عن تحقيقها إنجازات على مستوى تفكيك العصابات التي تنشط في ذلك المجال.