قال وزير الداخلية الإيطالي ماركو مينيتي، إن هناك تطورًا كبيرًا تم تحقيقه في ليبيا جراء زيارته الأيام الماضية العاصمة طرابلس، حيث التقى رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج، والمفوض بمهام وزارة الدفاع المهدي البرغثي، وعددًا من المسئولين، بحث معهم مدى جدوى تنفيذ مخطط تطوير القوات البحرية ومساهمتها في حفظ الساحل الليبي .
وريط “مينيتي” في تصريحات صحفية، بين تعزيز ودعم المؤسسات الحكومية في ليبيا، وتعزيز مكافحة شبكات الإتجار في المهاجرين، مؤكدًا أن «ذلك يؤثر مباشرة على إيطاليا ، إذ أصبحت ليبيا الحدود الجنوبية بالنسبة لروما والقارة الأوروبية».
وأضاف ، أن «جزءًا كبيرًا من أزمة الهجرة يتحدد خارج حدود إيطاليا القومية، فهو يتحدد هناك في ليبيا وأفريقيا، حيث يعبر المهاجرون القادمين إلى إيطاليا».
وتابع: «ليبيا أصبحت الحدود الجنوبية لنا، تأمين تلك الحدود أمر حيوي لمكافحة شبكات تهريب البشر والإرهاب».
وأعلنت إيطاليا، الاثنين الماضي، تسليم خفر السواحل الليبي أربعة زوارق دورية جرى تجديدها بهدف تعزيز جهود ليبيا لمنع تهريب البشر.