نقلت صحيفة «واشنطن تايمز» الأمريكية عن مسئولين أمريكيين أن وزارة الأمن الداخلي تمكنت بطرق تندرج تحت التحايل والتهديدات وحتى العقوبات الفعلية، ما يبرز نجاحا مبكرا لسياسة الهجرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقالت الصحيفة ـ في سياق تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني، اليوم ـ إن عدد الدول الممانعة انخفض من 20 إلى 12 دولة خلال شهور منذ الانتخابات الرئاسية الأمريكية بل وجد بعض المخالفين، منها العراق والصومال، طريقهما للخروج من قائمة المشاغبين، وكانت قائمة هذه الدول هي الأقصر لهذا العقد.
ولم يستطع مسئولو الهجرة في أمريكا أن يحددوا على الفور عدد الأشخاص الذين تم ترحيلهم بسبب التغييرات، ولكن الصومال استعادت 259 من رعاياها بعد سبعة أشهر فقط من السنة المالية، وهو عدد أعلى بكثير من الـ198 شخصا، الذين عادوا للصومال طوال عام 2016 والـ17 الذين استعادتهم الصومال عام 2015.
ونقلت الصحيفة الأمريكية عن مارلين بينيرو المديرة المساعدة لعمليات الترحيل في إدارة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك الأمريكية التابعة لوزارة الأمن الداخلي قولها إن الجهود بدأت تحت إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما بيد أن ترامب سلط تركيزا محددا على الأمن الداخلي والدوائر الحكومية، وكلاهما منخرط في تسريع عمليات الترحيل.
وأوضحت واشنطن تايمز أن ذلك يعني في كثير من الحالات إعادة مجرمين كان من الممكن إطلاق سراحهم في الشوارع الأمريكية الآن إلى بلدانهم الأصلية.