قالت بسنت فهمي، الخبيرة الإقتصادية وعضوة اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب إن مشروع حياة كريمة يعد مشروعًا عملاقًا كما يعتبر الأول من نًوعه في العالم وله اهداف عدة، يمكن اختصارها في تحقيق الأهداف السابعه عشر للأمم المتحده لضمان حقوق الإنسان في العالم اجمع.
وأوضحت في تصريحها، أن الرئيس السيسي، منذ ان تولي المسئولية عازم علي تغيير مستوي الحياة في الدوله المصريه وتحقيق ومستوي المعيشه الذي يليق وتوفير حياة كريمه للشعب المصري، في كافه ربوع مصر.
وأشارت إلى أن الأهداف الرئيسيه للمشروع يمكن تلخيصها في أنها (أهداف اقتصاديه، اجتماعيه، تنمويه، ثقافية،رياضيه الخ) هو العمل وتوفير مناخ يسمح ببناء أجيال من الشباب المصري وأيضا للمراة المصرية في كافه ربوع مصر، بناء اجيال من الشباب المتعلم ، الذي يتمتع بصحه جيده ، بثقافه ومستوي تعليم يتلاءم مع التغيير الذي يحدث في العالم الحديث، ومن اجل بناء الجمهوريه الجديده.
وقالت إن المشروع العملاق بتطوير العشواءيات ، المتناثرة في كافه بقاع مصر. ( والتي اثرت سلبا علي المستوي الثقافي والاءخلاقي لاءجيال من الشباب ) ثم جاءت المرحله الاءكثر اهميه وتعقيد ، وهي مرحله تطوير كافه المحافظات والقري المصريه .
والهدف الأساسي من المشروع ليس فقط اعاده بناء وتطوير بنيه تحتيه وخدمات اساسيه ( وهي هامه للغايه. وهي مسوءليه الدوله بشكل رءيسي ) ولكن تطوير نظم التعليم والصحه والثقافه والرياضية.
وأشارت إلى أن الأهم من بين هذه الأهداف الهدف الاقتصادي التنموي ، ذلك ان كافه محافظات مصر ، كل علي حده تحتوي علي ثروات متنًوعه ( نقاط قوة ثروات نقاط ضعف تحديات وفرص)
وأوضحت أن هذا الاختلاف في المناخ والثروات الطبيعيه من محافظه الي اخري ، هو الذي مكن من وضع المخطط الاستراتيجي ومن رسم سياسات للتنميه الاقتصاديه (خاصه الاقتصاد الابتكاري ، مشروعات الصغيرة والمشروعات متناهية الصغر).