الأربعاء 22 مايو 2024

وكيل "إفريقية الشيوخ" يثمن دور الأزهر والكنيسة داخل دول القارة السمراء

الدكتور عفت السادات

برلمان17-7-2021 | 19:18

أحمد موسى الضبع

أشاد الدكتور"عفت السادات" وكيل لجنة الشئون الخارجية والعربية والافريقية بمجلس الشيوخ ورئيس حزب السادات الديمقراطى بالاتفاق الذى تم بين فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الازهر الشريف، وقداسة البابا تواضروس بالتعاون بين الأزهر والكنيسة لإطلاق حملات توعوية وتثقيفية تستهدف رفع الوعي لدى أبناء الوطن جميعًا ،وخصوصًا الأطفال والشباب وإعادة المجال التربوي إلى مساره الصحيح، وحماية المجتمع من الأفكار التي لا تناسب طبيعة المجتمع المصري والشرقي دينيًّا وأخلاقيًّا ورفض أي ثقافات أو ممارسات شاذة لا يقبلها الدين ولا العرف ولا النفس البشرية السوية.

وقال " السادات " فى بيان له أصدره اليوم، إن مؤسستى الأزهر الشريف والكنيسة المصرية تحظيان باهتمام واحترام كبيرين داخل مختلف الدول الافريقية للثقة الكبيرة من جميع شعوب القارة السمراء فى هاتين المؤسستين المصريين رفيعتا المقام والمستوى مثمناً دورهما الكبير داخل دول القارة السمراء.


وناشد الدكتور"عفت السادات" فضيلة الامام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الازهر الشريف وقداسة البابا تواضروس الثانى بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بتكثيف تواجدهما داخل مختلف الدول الافريقية باطلاق حملات وقوافل توعوية لرفع الوعى وحماية المجتمع الافريقى من الافكار التكفيرية والارهابية ونشر صحيح الدين مؤكداً ان المؤسستين لهما تأثيرهما الكبير داخل الدول الافريقية.


وكان فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وجمع من علماء الأزهر قد استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والوفد المرافق له من قيادات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بمقر مشيخة الأزهر، للتهنئة بعيد الأضحى المبارك ورحب فضيلة الإمام الأكبر بقداسة البابا والوفد المرافق له في رحاب مشيخة الأزهر، معربًا عن تقديره وتقدير علماء الأزهر لهذه الزيارة الطيبة وما تتسم به العلاقة بين الأزهر والكنيسة من قوة وتلاحم، يجسد حقيقة الأخوة الإنسانية التي تجمع شركاء الوطن، وتجمع بين البشر جميعًا، مؤكدًا أن الانسجام بين المؤسستين يمثل حالة فريدة في التآخي والتلاحم والترابط الإنساني والمجتمعي.
من جانبه، تقدم قداسة البابا تواضروس بخالص التهاني لفضيلة الإمام الأكبر وجموع المسلمين في كل مكان بمناسبة عيد الأضحى المبارك، متمنيًا الخير والسعادة للمصريين جميعًا مسلمين ومسيحيين، وأن تأتي مثل هذه المناسبات دائمًا بالوحدة والإخاء بين شركاء الوطن، وأن يحفظ مصرنا الغالية وشعبها الأبي، وأن يديم على مصرنا نعمة الأمن والاستقرار وتحقيق النهضة والرخاء.