اهتمت الصحف المصرية الصادرة صباح اليوم الأحد بعدد من الموضوعات على رأسها الاستعدادات لعيد الأضحى المبارك.
فذكرت صحيفة "الأخبار" تحت عنوان "طوارئ بالمحافظات وغرف عمليات لاستقبال العيد.. مجازر لذبح الأضاحى مجاناً.. وطوارئ بـ «الزراعة» لمنع التعدي على الأراضي، باقٍ 48 ساعة ويهل عيد الأضحى المبارك وسط فرحة كبيرة من الأمة الإسلامية.. ومع اقتراب الاحتفالات بالعيد أعلنت الحكومة الطوارئ فى مختلف قطاعاتها وتم تجهيز المجازر لاستقبال أضاحى المواطنين لذبحها بالمجان".
كما قامت وزارة التموين، بشن حملات على الأسواق لمواجهة أى محاولات لرفع الأسعار وضبط الأسواق ورصد حركة الأسعار والتأكد من التزام المحلات والمنافذ فى توفير احتياجات المواطنين من السلع والمنتجات.
وأقامت وزارة التنمية المحلية غرفة عمليات لمتابعة العمل فى المحافظات خلال أيام العيد، واتخذت وزارة الرى كافة الاستعدادات اللوجستية لضمان وصول جميع الاحتياجات المائية للأراضى الزراعية والتأكد من وصولها للمواطنين دون أى عائق.
وأكد السيد القصير وزير الزراعة، أن الوزارة مستمرة فى تنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بمنع التعدى على الأراضى الزراعية، وأشار إلى أنه بمناسبة إجازة عيد الأضحى المبارك، سوف يتم رفع درجة الاستعداد القصوى للتصدى لأى محاولات تعد، مع الإزالة الفورية فى المهد للمخالفات بالتنسيق مع أجهزة الشرطة والحكم المحلى، وإحالة المخالفين للنيابة العسكرية، طبقا لقرار رئيس الوزراء فى هذا الشأن.
وذكرت صحيفة "الأهرام" تحت عنوان "5ر2 مليار جنيه لدعم الصناديق الخاصة وصرف رواتب العاملين بها.. معيط: تحقيق الاستقرار الوظيفى والاجتماعى وتحسين الخدمات للمواطنين" أن الدكتور محمد معيط وزير المالية أكد أنه تم دعم الصناديق والحسابات الخاصة بالمحافظات بمليارى جنيه خلال السنة المالية الحالية، فضلا عن تخصيص نصف مليار جنيه، حتى يتسنى لها صرف رواتب العاملين بها فى المواعيد المقررة شهريا بدءا من يوليو الحالى، وكذلك صرف المستحقات المتأخرة لبعضهم قبل عيد الأضحى، مراعاة للبعد الاجتماعى، وذلك فى ضوء ما أبدته بعض المحافظات من قصور مواردها الذاتية عن تدبير التكاليف اللازمة لسداد مستحقات هؤلاء العاملين.
وأوضح الوزير أن الحكومة وافقت على بعض المزايا الجديدة لتحسين الأوضاع الوظيفية للعاملين المثبتين بالصناديق والحسابات الخاصة، على النحو الذى يُرسى دعائم بيئة عمل محفزة للابتكار، تُسهم فى رفع كفاءة الأداء، وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، مؤكدا الحفاظ على حق هؤلاء العاملين فى الترقية برفع الدرجات الوظيفية التى يشغلونها إلى الدرجات الأعلى، بحيث لا يتم تجميد أوضاعهم الوظيفية، بما يُسهم فى تحقيق الاستقرار الوظيفى والاجتماعى لهم.
وأشار إلى أنه يجوز ضم مدة الخبرة العملية والعلمية لهؤلاء العاملين المثبتين على الصناديق والحسابات الخاصة قبل العمل بقانون الخدمة المدنية، وذلك على ضوء ما انتهى إليه الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة، وفتوى الجمعية العمومية لقسمى الفتوى والتشريع بمجلس الدولة.
وقال الوزير إن التنظيم الوظيفى للعاملين بالصناديق أو الحسابات الخاصة، الذى نجحت الحكومة فى إقراره، تضمن جواز نقلهم إلى وحدات أخرى غير التى يعملون بها وفقًا للضوابط المقررة، ومنها أن يكون نقل العامل إلى وظيفة شخصية من الدرجة نفسها التى يشغلها بالوحدة المنقول منها، واستيفاء شروط شغل الوظيفة الشخصية المنقول إليها، ويكون النقل بناء على طلب العامل أو طلب الوحدة المنقول منها أو الوحدة المنقول إليها، تحقيقًا للمصلحة العامة، وأن تسمح حاجة العمل فى الوحدة المطلوب النقل منها بالنقل.
وأضاف أنه يجوز ندب العاملين بالصناديق والحسابات الخاصة كليًا، للقيام مؤقتًا بأعباء وظيفة أخرى من درجة وظيفتهم نفسها أو الدرجة التى تعلوها مباشرة فى وحدة أخرى لمدة لا تتجاوز 4 سنوات فى كل وحدة.
وذكرت صحيفة "الجمهورية" تحت عنوان "تطوير الريف المصري مشروع القرن الـ21 ..حياة كريمة.. معجزة إنسانية بمقاييس عالمية" أن الدكتور محمد عبد الفضيل شوشة محافظ شمال سيناء أكد اهتمام القيادة السياسية بأهالى شمال سيناء عامة، ورفح بصفة خاصة، وأعلنت المحافظة، فى بيان، أن المحافظ نقل إلى أهالى رفح المقيمين فى محافظة الإسماعيلية أثناء لقائه بهم اليوم بالإسماعيلية تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي وتهنئته لهم بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى المبارك، مشيرا إلى أن لقاءه بأهالى رفح يأتى فى إطار حرص الرئيس وتوجيهاته للمسئولين بالحوار المجتمعى واستمرار التواصل مع المواطنين.
وأعلن عن حرص الرئيس السيسي على سرعة الانتهاء من مدينة رفح الجديدة التى تقع بالقرب من قرية الوفاق، وتقام على مساحة 1.5 كيلو متر، وتتكون فى مجملها من 626 عمارة سكنية تتكون كل عمارة من دور أرضى و3 طوابق علوية بإجمالى 10016 وحدة سكنية، 400 بيت بدوى دور واحد على مساحة 200 متر لكل بيت 140 مترا للمبانى و60 مترا فضاء، علاوة على منطقة خدمات مركزية عبارة عن مستشفى، مسجد، دار مناسبات، نقطة شرطة، مطافى، بريد، سنترال، مخبز، محطة أتوبيسات مركزية، سوق تجارى، مجمع مدارس، وخدمات أخرى متنوعة، إلى جانب شبكات مياه الشرب والصرف الصحى والكهرباء وباقى مرافق البنية التحتية بالمدينة.
وأشارت صحيفة "الوطن" تحت عنوان "مدبولي : تكليفات رئاسية مستمرة للحكومة بحل شكاوى ومطالب المواطنين" إلى أن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء أكد أن هناك تكليفات مستمرة من الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتواصل بين المسؤولين والمواطنين، وتلقى شكواهم، ومطالبهم، والعمل على حلها، ومن ثم كان قرار رئيس الجمهورية بإنشاء المنظومة.
وعبّر عن حرص القيادة السياسية على التأكيد على أهمية التواصل المستمر بين المسئولين والمواطنين، والإعلان عن بدء مرحلة جديدة تعتمد على أسس عصرية تأتى فى إطار جهود الدولة الرامية إلى استحداث أسس وركائز الجمهورية الجديدة التي تعلى من شأن المواطن، وتضع على رأس الأولويات إتاحة وتعزيز آليات تواصل تحقق مشاركة المواطنين فى إطار من الشفافية وتفعيل مبادئ الحوكمة الرشيدة وذلك بالتزامن مع بدء مرحلة الانطلاق بقوة لإحداث تنمية مستدامة تنعكس على الارتقاء بمستوى الخدمات وتحسين جودة الحياة لينعم بثمارها المواطن.
بينما ذكرت صحيفة "المصري اليوم" تحت عنوان "طوارئ" وغرف عمليات فى الحكومة استعدادا للعيد..تعقيم المساجد..و10 آلاف جنيه غرامة الذبح بالشارع أن الحكومة أعلنت حالة الطوارئ إذ بدأت غـرف العمليات المركزية ًاستعـدادا لعيد الأضحى المبارك، فى مختلف المحافظات والوزارات الخدمية، أمس، عملها لمواجهة أى أزمات أو طوارئ فـى المحافظات المختلفة، مع متابعة خطط توفير السلع والخدمات الأساسية الاستراتيجية للمواطنين.
كما تابعت المحافظات تجهيز المجازر وتوفير كل السلع الرئيسية فى الأسواق، وإلغاء إجازة أطباء المجازر، علاوة على تعقيم المساجد المخصصة والقيام بحملات متواصلة لضبط المخالفين، وترفع غرف العمليات بالوزارات والمحافظات تقاريرها بصفة دورية إلى غرفة العمليات المركزية للحكومة فى مقر مركز المعلومات ودعم اتخاذ خدمة المواطنين، وتذليل أى صعاب حرصا على تقديم أفضل خدمة.
وشدد خالد عبدالعال محافـظ القاهرة، على أن قيمة غرامة الذبح فى الشارع تصل إلى 10 آالف جنيه، مؤكدا حظر إقامة الشوادر في الطرق العامة.
ووجه محافظ الإسكندرية محمد الشريف، مديرية الأوقاف بضرورة اتخاذ التدابير الاحترازية والاستعداد الجيد لاستقبال المصلين، الذين سيؤدون صلاة العيد فى المساجد بجميع أحياء المحافظة، وضرورة تكثيف أعمال تعقيم ونظافة المساجد، وتعميم منشورات بالضوابط والإجراءات الاحترازية المعلنة للصلاة فى المساجد، وتعليق اللافتات توعية للمصلين للالتزام بهذه الضوابط.
أما صحيفة الشروق فذكرت تحت عنوان "إدارة سد الروصيرص السودانى: انخفاض وارد المياه من النيل الأزرق بنسبة 50%" أن إدارة سد "الروصيرص" فى السودان أكدت استمرار انخفاض وارد المياه من النيل الأزرق بنسبة تصل إلى 50%، وأصدرت إدارة السد تحذيرات من أن تأخر استئناف المفاوضات بشأن سد النهضة الإثيوبى سيعرض سد الروصيرص للخطر، فى وقت قالت فيه إثيوبيا إنها تتجهز لمواجهة فيضانات خطيرة، نقلا عن وكالة سونا السودانية.
وكان وزير الرى والموارد المائية السودانى ياسر عباس، قد قال فى وقت سابق، إن القرار الإثيوبى بالبدء فى ملء سد النهضة، للعام الثانى على التوالى يشكل تهديدا للسودان.
وأضاف فى رسالة بعث بها لنظيره الإثيوبى بيكيلى سيليشى، أن إثيوبيا قررت ملء السد للسنة الثانية فعليا فى الأسبوع الأول من شهر مايو، عندما قررت مواصلة تشييد الممر الأوسط للسد، لذلك، من الواضح أنه عندما يتجاوز تدفق المياه سعة البوابتين السفليتين، فسيتم تخزين المياه إلى أن يتم ملء السد وتعبر المياه من فوقه فى نهاية المطاف.