صدرت حديثًا المجموعة القصصية "رقصة الريح الأخيرة" للكاتبة والأديبة الليبية سعاد الورفلي عن دار الدراويش للنشر والترجمة بألمانيا.
وجاء على غلاف الكتاب: "أدركت زوجته العجوز حينها السر الذي يربطه بالبحر، وخططت للقضاء على كل حورية تستمتع بشمس الغروب، وكأنهن العرائس اللاتي يتعرضن لأزواجهن عند الشفق الأحمر، وكان ذلك العمل الذي يقوم به زوجها كل غروب ما هو إلا محاولة تحرش لاغتصاب إحداهن، ولهذا قام بقتل كل الحيتان، التي تحرس قاع البحر، وتقوم بافتراس من يحاول الاقتراب من تلكم الحوريات".
يذكر أن الكاتبة سعاد الصيد الورفلي، أديبة ناقدة وقاصة ليبية، لها العديد من الأعمال المتنوعة، ما بين القصص والنصوص المسرحية والأعمال النقدية والمقالات الأدبية والثقافية.
ومن أعمالها مجموعة قصصية بعنوان "ربيع بطعم البركوش" وصدرت في عام 2015 عن دار هيباتيا للنشر والتوزيع بمصر.
وتعد "رقصة الريح الأخيرة" هي المجموعة القصصية الثانية للكاتبة الليبية، بالإضافة إلى كتاب "شذا الخواطر" وهو كتاب يحتوي على مجموع الأعمال والمقالات الأدبية والثقافية والتربوية للكاتبة.
وتستعد سعاد الورفلي لإصدار عدة كتب جديدة ومنها رواية "الدوبلير" ورواية "أنثى تشعر بوخز الأنوثة"، بالإضافة إلى مجموعة قصصية ثالثة لم يعلن عن اسمها حتى الآن، وستصدر أيضًا كتاب مخطوطة أعمال للأطفال يحتوي على قصص لهم، وكتاب "ومضات وخواطر" وهو تحت الطبع الآن، وكتاب "الكتابة حدث سعيد" كما ستصدر أيضًا ديوانان في قصيدة النثر.
وكان لدى الكاتبة مشاركات دولية عديدة في دواوين شعرية ومجموعات قصصية، وقراءات نقدية متنوعة.
كما قدمت أيضًا مجموعة متنوعة من أعمالها في الصحف العالمية والمحلية، وساهمت في العديد من المشاريع التي تخدم أدب الطفولة والمسرح، والأعمال الاجتماعية والتربوية فيما يتعلق بالأسرة والمجتمع.