أكدت الولايات المتحدة الأمريكية، أن الانتخابات البرلمانية الإثيوبية، التي جرت مؤخرا، لم تكن حرة ولا نزيهة، كما دعت إلى نبذ العنف الداخلي.
وأعربت وزارة الخارجية الأمريكية، عن بالغ قلقها إزاء الطريقة التي أجريت بها الانتخابات البرلمانية الإثيوبية، التي فاز فيها حزب "الرخاء"، الذي يتزعمه رئيس الوزراء الحالي، آبي أحمد، الطامح في الفوز بفترة ثانية للبقاء في منصبه.
وقال ساميويل وربيرج، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية: "لم تكن الانتخابات التي أجريت في إثيوبيا بتاريخ 21 يونيو الماضي، حرة ولا نزيهة، فالديمقراطية تزدهر عندما تكون مؤسسات الحكم شاملة وشفافة وخاضعة للمساءلة ومستجيبة لشعبها، فالانتخابات في حد ذاتها ليست علامة كافية على الديمقراطية، أو الإصلاح السياسي الحقيقي.
واختتم المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية حديثه قائلا: "من الأهمية بمكان أن يجتمع الإثيوبيون لمواجهة الانقسامات المتزايدة، ونحث السياسيين وقادة المجتمع على نبذ العنف والامتناع عن تحريض الآخرين على العنف".