يأتي العيد حاملًا بهجة وسعادة وليل مختلف وصباح مُبهج ويوم وقفة العيد تبدأ الأغنيات الكلاسيكية المُحببه للقلب في العودة مرة أخرى على التلفزيون والإنترنت والراديو لتضفي مزيجا من الحنين للماضي والفرحة بقدوم العيد.

أغنية "ياليلة العيد" من أهم أغنيات العيد والتي لها مكانة خاصة في قلوب المصريين نظرًا لكلماتها وألحانها ولكونها أغنية كوكب الشرق أم كلثوم؛ وهي كلمات أحمد رامي وألحان رياض السنباطي، وقد غنتها أم كلثوم ضمن فيلم دنانير عام 1939.

ومطلع الأغنية يقول "ياليلة العيد أنستينا .. وجددت الامل فينا .. ياليلة العيد
هلالك هل لعنينا ..فرحناله وغنينا
وقلنا السعد حايجينا ..على قدومك ..ياليلة العيد
جمعت الانس عالخلان ..ودار الكاس ع الندمان"

ولأغنية "ياليلة العيد" قصة تُذكر  كالتالي، أن أم كلثوم كانت في طريقها لمبنى الإذاعة حيث سمعت رجلًا في الشارع ينادي" ياليلة العيد أنستينا"فحين صعدت وجدت الشاعر بيرم التونسي فقالت إنها تود أن يكتب لها أغنية مطلعها" باليلة العيد أنستينا "، وبالفعل بدأ بيرم التونسي في الكتابة.

لم يستطع بيرم التونسي استكمال كتابة الأغنية بسبب مرضه الشديد، فأكملها أحمد رامي، وقد غنيتها أم كلثوم لأول مرة في حفل، كان حفل نادي الجزيرة بحضور الملك فاروق وقد منحها الملك فاروق وقتها وسام الكمال تقديرًا لبراعتها في غناء الأغنية.

وأغنية "العيد فرحة" غناء صفاء أبو السعود وكلمات الشاعر عبدالوهاب محمد وألخان جمال سلامة، و تنافس هذه الأغنية أغنية "ياليلة العيد" نظرًا للحنها المرح العصري وسهولتها لكل الفئات العمرية وكذلك كليبها ذات المشاهد الحياتيه المُبهجة.

وتقول كلمات أغنية العيد فرحة لصفاء أبو السعود: «أهلاً أهلاً بالعيد.. مرحب مرحب بالعيد.. العيد فرحة وأجمل تجمع شمل قريب وبعيد.. سعدنا بيها بيخليها ذكرى جميلة لبعد العيد، غنوا معايا غنوا، قولوا ورايا قولوا، كتر يا رب في أفراحنا واطرح فيها البركة وزيد، جانا العيد أهو جانا العيد.. باركوا وهنوا.. سوا واتمنوا كل العالم يبقى سعيد.. كله أخوة برة وجوة كله فرح وهنا وزغاريد».