اتفقت كوريا الجنوبية واليابان، اليوم الثلاثاء، على مواصلة الجهود لحل القضايا العالقة التي ترجع جذورها إلى تاريخ الحرب.
وذكرت وزارة الخارجية الكورية - وفقا لوكالة "يونهاب" - إن ذلك جاء خلال لقاء النائب الأول لوزير الخارجية "تشوي جونغ-كون" مع نظيره الياباني "تاكيو موري" في طوكيو اليوم، حيث اتفقا على مواصلة بذل الجهود لحل القضايا المعلقة، بناء على نتائج المحادثات على مستوى العمل الجارية، للوصول إلى عقد قمة بين كوريا الجنوبية واليابان.
وقد توجه "تشوي" إلى طوكيو، في وقت سابق اليوم، لعقد محادثات ثنائية مع "موري"، ثم عقد اجتماع ثلاثي غدا الأربعاء مع "موري" ونائبة وزير الخارجية الأمريكي "ويندي شيرمان"، حيث من المتوقع أن يناقشوا قضايا كوريا الشمالية والتحديات المشتركة الأخرى بما في ذلك التعامل مع الصين، وسط حملة إدارة "جو بايدن" للتقريب بين الحليفين الآسيويين لتعزيز التعاون في المنطقة.
وتأتي رحلة "تشوي" في الوقت الذي يشهد مزيدا من التدهور في العلاقات بين البلدين بعد تصريحات غير لائقة من نائب رئيس البعثة الدبلوماسية بالسفارة اليابانية في سول "هيروهيسا سوما" بحق الرئيس الكوري الجنوبي "مون جيه إن".
وقد استدعت سول السفير الياباني "كويتشي أيبوشي" لتقديم الاحتجاج، وطالبت طوكيو باتخاذ الخطوات اللازمة بشأن تصريحات الدبلوماسي الياباني.
وأعلن المكتب الرئاسي بكوريا، أمس الاثنين، أن الرئيس "مون" لن يزور اليابان لحضور حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية، وهو ما بدد الأمل في عقد قمة مع رئيس الوزراء الياباني "يوشيهيدي سوجا" بهذه المناسبة.