الثلاثاء 18 يونيو 2024

ترشيحات "دار نون" لقرائها خلال فترة عيد الأضحى

وهاب الشروق

ثقافة21-7-2021 | 12:02

أية جمال

شاركت دار نون بمعرض القاهرة الدولي للكتاب لدورته الـ 52، ومن أبرز الإصدارات التي شاركت بها الدار: كتب الرعب لمحمد عصمت، وبئر برهوم لعمرو المنوفي، و"وهاب الشروق" لمحمد عصمت، والأبن الأكبر للسيد روجر لـ"محمد الصاوي"، ودير النعمان لحسن السيد.

ورشحت دار نون عدة أعمال لمتابعي "دار الهلال" لقرائتها خلال فترة عيد الأضحى ومن بين هذة الأعمال: كتاب وهاب الشروق لمحمد عصمت والذي يدور أن الرواية تُخبرنا الأسطورة المصرية القديمة أن رع كان يُبحِر بسفينته كُل مساء، ليحضر لنا الشمس من بين براثن شياطين الظلام، لكن رع مجرد أسطورة، وفي هذه الرواية هناك ابطال يحاربون شياطين الظلام من أجل شروق شمس يوم جديد.

ومن أجواء الرواية نقرأ" منذ بدء الخليقة والشياطين تحاول تعطيل شروق الشمس من أجل أن تعيث بالأرض فسادًا، لكن الشمس تُشرِق يوميًا لتمنعهم من القيام بالأمر.

ولكل حاجة وسيلة.

ولحاجتهم كان فيلق من أشر الشياطين، مُهمته الوحيدة كانت تأخير شروق الشمس، باذلين في سبيل ذلك أرواحهم الدنسة ودمائهم النجِسة، لكن البشر لم يقفوا مكتوفي الأيدي في مواجهة الحرب الشعواء التي شنَّتها الشياطين عليهم، وظهرت جماعة من المُقاتلين الأشدَّاء الذين استطاعوا دحر فيالِق جيوش الشياطين، ليهبوا الأرض شروقًا آخرًا..

ومن يومها وهم موجودون دائمًا، حتى لو لم نعرف عن وجودهم وعن بطولاتهم شيئًا، منذئذ ووُهَّاب الشروق في خدمتنا دون مقابِل.

تطوَّر الأمر بمرور الوقت، وتطوَّرت كتائب وُهَّاب الشروق، تعلّموا من أخطاء سابقيهم ووسّعوا من نشاطهم، درّبوا رجالهم ووصوهم على بذل الدم والجُهد من أجل وهب الشروق لشتى بقاع لأرض بشكلٍ يومي، وتطوَّر الأمر من مُجرَّد زُمرة من المُقاتلين الشجعان، حتى أصبحوا «الإدارة العامة لوُهَّاب الشروق» .