رحل فجر اليوم 21 يوليو، الكاتب الروائي المصري الكبير إسماعيل ولي الدين، عن عمر يناهز الـ 86 عامًا .
وإسماعيل ولي الدين هو كاتب روائي مصري، ولد في عام 1935، تخرج في قسم العمارة بكلية الهندسة في جامعة القاهرة في عام 1956، والتحق بعدها بالعمل في القوات المسلحة كضابط مهندس على مدار 20 عامًا حتى وصل لرتبة عقيد، وتفرغ بعدها للكتابة الأدبية.
وبدأ ولي الدين حياته الأدبية كاتباً للقصة القصيرة، إذ أصدر أول مجموعة قصصية له بعنوان "بقع في الشمس" عام 1968 في أعقاب هزيمة يونيو، ثم اتجه إلى كتابه الرواية فأصدر روايته الأولى "الطيور الشاحبة".
كما كتب ولي الدين عدة روايات من بينها "درب الهوى"، "الأقمر"، "فتاة برجوان"، "الباطنية"، و"حمص أخضر" وهي أعمال حققت نجاحاً جماهيرياً، وتحولت إلى أعمال سينمائية .
وتوقف ولى الدين عن الكتابة تماما وقرر الاعتزال والابتعاد عن الحياة العامة، حتى توفي في ثاني أيام عيد الأضحى .