يوافق اليوم الثاني عشر من ذي الحجة ثاني أيام التشريق، والتي بدأت أمس وتستمر حتى غدا الثالث عشر من ذي الحجة والتي خلالها يؤدي الحجاج مناسك الحج الأخيرة.
أعمال اليوم الثاني عشر من ذي الحجة
وأوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أعمال اليوم الثاني عشر من ذي الحجة وهو ثاني أيام التشريق، وهي:
1ـ يرمي الحاجّ يوم الثاني عشر الجمرات كاليوم الأول واحدًا وعشرين حصاة، ويبدأ بالصغرى ويدعو بعدها، ثم الوسطي ويدعو بعدها، ثم الكبرى.
2ـ من أراد التعجُّلَ ومغادرةَ بلاد الحرمين جاز له ذلك، وطاف طواف وداع البيت الحرام، لكن التأخير أفضل، ومن تأخّر يلزمُه المبيت بمنى.
أعمال أيام التشريق
وقد أوضحت دار الإفتاء الأعمال التي يقوم بها الحجاج خلال الفترة من اليوم الحادي عشر من ذي الحجة إلى اليوم الثالث عشر، وهذه الأعمال هي:
1- يبقى الحاج بمنًى حتى إذا زالت الشمس عن وسط السماء ظهرًا من أول أيام التشريق ذهب إلى رمي الجمرات.
2- يرمي كل جمرة بسبع حصيات، وتكون الحصاة بقدر حبة الفول أو النواة، ويراعي الترتيب بين الجمرات، فيبدأ بالجمرة الأولى، ثم الوسطى، ثم جمرة العقبة الصغرى، فيكون مجموع ما يرميه في اليوم الواحد إحدى وعشرين حصاة.
3- ثم يبيت بمنًى، حتى إذا زالت الشمس من اليوم الثاني من أيام التشريق (اليوم الثاني عشر من ذي الحجة) ذهب لرمي الجمرات أيضًا.
4- إن تعجل واكتفى بيومين نزل مكة بعد يومين فقط من رمي الجمرات، ولا يبقى إلى اليوم الثالث.
5- إن لم يتعجل بات بمنًى الليلة الثالثة، حتى إذا زالت الشمس من اليوم الثالث من أيام التشريق (اليوم الثالث عشر من ذي الحجة) ذهب لرمي الجمرات.
6- وبعد رمي الجمرات ينزل الحاج مكة لطواف الوداع، وبهذا يكون قد أدى نسكه.
اقرأ أيضا:
ضيوف الرحمن المتعجلون يغادرون مشعر منى بعد زوال شمس غد الخميس
مناسك الحج.. ماذا يفعل الحجاج في أيام التشريق؟