سادت حالة من الصدمة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، خلال الساعات الماضية، بعد تداول منشور كتبه شخص يدعى "محمد أحمد عبد الحفيظ"، ويغازل فيه زوجته ريهام، ليصفها بانها "أعظم انتصاراته"، أمّا سبب الصدمة فهي أن الزوج قُتل طعنًا على يد زوجته في وقفة عيد الأضحى، بسبب خلافات على مصروف البيت.
وفي صبيحة أول أيام العيد، تلقت مديرية أمن القليوبية إخطارًا من مركز شرطة طوخ، بورود بلاغ بمقتل محاسب بطعنة نافذة في الصدر، حيث تبين أن ربة منزل أنهت حياة زوجها بطعنة نافذة، سددتها لجسده في منزلهما بقرية طنط الجزيرة دائة مركز شرطة طوخ، وذلك خلافًا على مصروف العيد، وجرى نقل الجثة إلى مستشفى بنها العام، وألقي القبض على الزوجة والسلاح المستخدم في الواقعة، وتولت النيابة التحقيق.
وتداول عدد من رواد فيس بوك، مجموعة من الصور للضحية، ولرسائل الغزل التي وجهها إلى زوجته قبل دقائق من قتله، من خلال صفحته على موقع التواصل، كما تداولوا صورة ساخرة نشرتها الزوجة من قبل تتحدث فيها عن قتل زوجها، دون أن تدري أن هذا السيناريو سيصبح حقيقيا، في حين توالت ردود الفعل التي تهاجم الزوجة وتطالب بالقصاص منها، بينما ظهرت بعض التعليقات التي تؤكد أنها كانت في حالة دفاع عن نفسها وإنها في صدمة بسبب قتلها لوالد أطفالها.
وقال أحد النشطاء :"صاحب البوست دا مراته قتلته يوم العيد .... تخيل ليه؟ بسبب خلاف علي مصروف العيد !!! راجل في فتره اقتصاديه صعبه في البلد كلها بيحاول يوفر ما يكفي لاسرته قدر استطاعته مراته عايزاه يضرب الارض يطلعلها فلوي عشان العيد راحت ساحبه السكينه وضارباه في صدره قضت عليه خطاب الكراهيه الموجه دايما من منصات الاعلام ضد الزوج وضد قيم الاسرة المصريه سايق المجتمع للانهيار... المجتمع اللي كان ضعيف لكن متماسك ومكمل اصبح اسهل حاجه فيه الطلاق والقتل، تخيل واحده لسا جوزها من شهر بيحب فيهاا بالشكل دا عملت فيه كدا عشان مصروف العيد ، تخبل تعمل كدا في اقرب الناس ليك وشريك حياتك واللي بيربطك بيه رباط قدسه ربنا عز وجل عشان اسباب هايفه".
وأضاف آخر :"دا شاب أسمه محمد احمد عبد الحفيظ، من محافظة القليوبية، بيشتغل محاسب؛ محمد شاب في مقتبل العُمر وأكيد كل بيت ليه ظروفه ومفردات مختلفة، لكن المستحيل أن مشاكل مصروف البيت ممكن تتحول لاكتر من مشاكل .. لكن للأسف احمد كان ضحية مراته .. ايوة ضحية مراته ، احمد اختلف مع مراته على مصروف البيت لان عنده ظروف مادية متسمحش ليه انه يصرف اكتر من اللى متوفر معاه، لكن الحال معجبش مراته ام بنته، وكان ليها رأي تاني، شدت السكينه وطعنته في صدره، قتلت جوزها ابو بنتها علشان اختلفوا على مصروف العيد ف يوم العيد .. انت متخيل كمية العهر والتدني والانحطاط والسفه والخسه والبخث اللى ممكن تشوفه في واحدة .. تقتل جوزها علشان مصروف العيد !!".
وتابع :"تخيل محمد قبل ما يتقتل على ايد مراته كان كاتب ليها على الفيسبوك ايه (( وتبقي هي أعظم إنتصاراتي وأجمل إختياراتي ))؛ أنا واقف عند الجملة دي ومش قادر أعديها، ولا قادر استوعب انها ردت عليه (( حبيبي ربنا يخليك ليا )) وبعدها بكام ساعة تموته .. علشان كدا لكل شاب عايز يتجوز بقوله انسي موضوع الحب دا وخليه على جنب لانه مش جايب همه؛ اختار بنت ناس من عيله، بنت بتخاف على سمعتها وسمعة أهلها، بنت عينها مليانه القليل عندها زي الكتير، بنت متربية على الاخلاق والمبادئ والقيم، بنت الاستحياء جزء من شخصيتها، بنت لما تقولها بحبك ردها عليك بكلمتين ( تعرف طريق بيتنا ) مش تفتحلك الشباك من ورا أهلها؛ لان اللى تغفل أهلها تعرف تعمل كتير .. ودا نموذج علشان اللى عايز يختار ".