ذكر الجيش الدنماركي اليوم الخميس أنه رصد مدمرة وسفينة دعم كبيرة إيرانيتين تبحران عبر بحر البلطيق ومن المرجح أنهما تتجهان إلى روسيا للمشاركة في استعراض عسكري في الأيام المقبلة.
ونشرت وزارة الدفاع الدنماركية صورا على الإنترنت من سلاح الجو الملكي الدنماركي للمدمرة الإيرانية الجديدة "سهند" وسفينة جمع المعلومات الاستخباراتية "مكران" بينما كانتا تمران عبر جزيرة بورنهولم الدنماركية.
وقال الجيش الدنماركي عبر "تويتر": "من المتوقع أن تكونا في طريقهما إلى الاستعراض البحري السنوي في سان بطرسبرج".
وفي وقت سابق اليوم، ذكرت وكالة "إرنا" الحكومية الإيرانية أن قائد البحرية الإيرانية، الأدميرال حسين خانزادي، سينضم إلى الاستعراض البحري الروسي في سان بطرسبرج بعد تلقيه دعوة من وزير الدفاع الروسي.
كما قالت الوكالة إن "سهند" ستنضم إلى الاستعراض "إذا كانت البرامج التي تخطط لها روسيا تتماشى مع خطط الأسطول الإيراني"، فيما وذكرت وسائل إعلام روسية أن الاستعراض البحري سيجرى يوم الأحد.
وغادرت السفينتان ميناء بندر عباس الإيراني في مايو وعبرتا منذ ذلك الحين المحيط الأطلسي دون إعلان وجهتهما النهائية.
ونقلت مجلة "بوليتيكو" لأول مرة في أواخر مايو عن مسؤولين مجهولين أن الوجهة النهائية لعدة سفن حربية إيرانية قد تكون فنزويلا.
ومع ذلك، يبدو أن السفن دارت حول رأس الرجاء الصالح في إفريقيا واستمرت شمالا في رحلة طويلة غير عادية للبحرية الإيرانية.