السبت 18 مايو 2024

تعرف على أبرز إنجازات ثورة 23 يوليو الاقتصادية

ثورة 23 يوليو

اقتصاد23-7-2021 | 22:42

محمد يونس

إن لمصر تاريخ طويل من الإنجازات والثورات ، التي أثبتت من خلالها أن الشعب المصري ، يتميز بالصبر والتريث ، وليس شعباً "مسالماً " يرضي بالذل والعار ، فقد أثبتت الأحداث ان الشعب المصري تجاوز الكثير ممن حل به من كوارث ومصائب ، في صمت وهوا قادر علي التحديات ومرور الأزمات ، وصولاً لطريق النجاة ، ولكن بعدما فاض بيه الكيل ، اتجه إلي طريق الثورة وتغيير الأمر الواقع .

وفي عام 1952 كانت أهم الثورات المصرية علي مر العصور.. ثورة بيضاء نجحت في تغيير وجه التاريخ المصري تماماً، ثورة الجيش المصري التي نقلت مصر من عهد الملكية الي عهد الجمهورية. ثورة أيدها الشعب المصري بكل قوة، وتفاعل معها ومع ما صدر عن رجالها من قرارات غيرت وجه الأحداث في البلاد.

مجلس قيادة الثورة

محمد نجيب يوسف
جمال عبد الناصر حسين
محمد أنور السادات
عبد الحكيم عامر
صلاح سالم
جمال سالم
خالد محي الدين
زكريا محي الدين
عبد اللطيف البغدادي
حسين الشافعى
كمال الدين حسين عبد الرحمن
يوسف صديق
مصطفى كامل مراد
انجازات ثورة يوليو
علي الصعيد الداخلي ..

 

ونرصد لكم "دار الهلال " أهم إنجازات تورة 23 يوليو إقتصادياً
- انجازات اقتصادية واجتماعية:

- تعتبر الثورة العصر الذهبي للطبقة العاملة المطحونة الذين عانوا اشد المعاناة من الظلموفقدان مبدأ العدالة الاجتماعية.

- أسفرت الثورة عن توجهها الاجتماعي وحسها الشعبي مبكرا عندما أصدرت قانون الملكية يوم 9 سبتمبر 1952.

- قضت على الإقطاع وأنزلت الملكيات الزراعية من عرشها.

- مصرت وأممت التجارة والصناعة التي استأثر بها الأجانب.

- إلغاء الطبقات بين الشعب المصري وأصبح الفقراء قضاة وأساتذة جامعة وسفراء ووزراء وأطباء ومحامين وتغيرت البنية الاجتماعية للمجتمع المصري.

- قضت على معاملة العمال كسلع تباع وتشترى ويخضع ثمنها للمضاربة في سوق العمل.

- حررت الفلاح بإصدار قانون الإصلاح الزراعي.

- قضت على السيطرة الرأسمالية في مجالات الإنتاج الزراعي والصناعي.

والجدير بالذكر بعد نجاح الثورة وحصولها على التأييد الشعبي الكبير بدأت مسيرة طموحة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية غيرت وجه الحياة علي أرض مصر، خاضت خلالها معارك كثيرة في الداخل والخارج، وأرست ثوابت راسخة للعمل الوطني، وقواعد صلبة لمسيرة تنموية حمل لواءها الزعيم الراحل جمال عبدالناصر. ورغم التحديات الكثيرة التى اعترضت طريق الثورة، فأنها أثبتت قدرتها علي تصحيح مسارها ومسيرتها، آخذة فى الاعتبار تطور الأوضاع الإقليمية والدولية، ومدركة لحركة التاريخ.