يحتفل الشعب المصري، وكل شعوب الأمة العربية والإسلامية بعيد الأضحى المبارك في هذه الأيام المباركة، ومن بينهم المسرحيين والمؤلفين والممثلين والمخرجين والنقاد وكل صناع العرض المسرحي ممن يقضون أيام عيدهم في رحاب المسرح، فبعضهم يستقبلون الجمهور ويقدمون عروضهم المسرحية لإسعاده، ومنهم من يقضي إجازة العيد لمشاهدة ومتابعة عروض الموسم المسرحي الحالي بمختلف المؤسسات التي تنتج مسرحًا، وآخرون يقضون عيدهم كما اعتادوا بين الأهل والأصدقاء.
والتقت بوابة "دار الهلال" مع المخرج محمد النجار للتعرف على طقوسه وذكرياته مع عيد الأضحى المبارك، وعلى ملامح وسمات الحركة المسرحية في السنوات الأخيرة حيث زمن "كورونا".
طقوس العيد
هنأ الممثل والمخرج المسرحي "محمد النجار " الشعب المصري والعربي الأمة الإسلامية بعيد الأضحى المبارك، وتمنى للجميع قضاء إجازة سعيدة ومبهجة.
وقال النجار، في تصريحات خاصة لـ"دار الهلال"، إن عيد الأضحي المبارك مناسبة دينية روحانية شديدة الخصوصية وترتبط ارتباطًا وثيقًا بالتراث الديني والشعبي سواء بسواء، فضلًا عن ارتباطها بقيم الفداء والتضحية والمرتبطة بالخلاص من الموبقات، وتتمثل طقوس العيد في زيارة الأهل والأصدقاء وقضاء أوقاتا طيبة معهم، وتبادل الزيارات، ولما نشهده من تغيرات وتطورات وخصوصًا في التكنولوجيا فيكون الاحتفال مع الأطفال عبر الألعاب الإلكترونية ومشاهدة التلفاز وبرامجه .
وأضاف النجار: "ويرتبط المسرح المصري هذا العام بالأجواء الاحتفالية والاحتفائية بإجازات الصيف والأعياد فيستمر المخرج الكبير "خالد جلال" في تقديم ليالي عرض مسرحيته ليلتكم سعيدة، عن قصة مطربة الكورس لأنطون تشيكوف، من إخراج خالد جلال على المسرح القومي في الثامنة مساءً بأيام العيد، ويستمر تقديم العرض المسرحي "أفراح القبة" للمخرج المتميز محمد يوسف المنصور في موسمه السابع لأديبنا الكبير والروائي العالمي نجيب محفوظ من إنتاج مسرح الشباب على المسرح العائم، وأدعو الجمهور لمشاهدة هذين العرضين
وتابع "النجار"، كما يفتتح البيت الفني للمسرح عرضه الجديد لفرقة مسرح الطليعة عرض "سيدة الفجر"، من تأليف الكاتب الإسباني إليخاندرو كاسونا، وإخراج أسامة رؤوف، وذلك في السابعة والنصف مساءً بأيام العيد فأدعو الجمهور للذهاب والمشاهدة، وأدعو كل جمهور المسرح أن يذهب إلى مسارحنا ليسعد بكل الجهد المبذول بفرق الدولة وكل عروض البيت الفني للمسرح خلال أيام العيد .
واستطرد: "أتفرغ حاليًا للانتهاء من كتابة مسرحيتي الجديدة العراف، والتي تحاول التحدث عن المسكوت عنه من علاقة الأنا بالآخر للوصول إلي صيغة توافقية لدرء الـ "هو" بغية الوصول إلى الأنا الأعلي أو الأنا المثالي.
