أعرب عدد كبير من مستخدمي "إنستجرام" عن انزعاجهم من إضافتها مرشح جديد للحساسية، ووصفته بأنه وسيلة جديدة لمراقبة محتواهم.
وأشار موقع "ذا فيرج" التقني المتخصص إلى أن عامل تصفية المحتوى الحساس الجديد يحظر عددًا كبيرًا من المشاركات والمنشورات، بالأخص في شريط أخبارهم أو في القصص، كما حذر أصحاب المحتوى متابعيهم من أن شركة "فيسبوك" المالكة لـ"إنستجرام" تحد بصورة كبيرة من وصولهم إلى المنشورات بسبب هذا الفلتر الجديد، وطلبوا منهم تعطيل تفعيله حتى يتمكنوا من الوصول إلى منشوراتهم.
وتركز أداة "إنستجرام" الجديدة على المحتوى الخاص بالمواد التي تحمل طابعا إباحيا أو جنسيا، أو تلك الحسابات التي تروّج للأسلحة أو بيع المسدسات والبنادق.
ويسمح مرشح الحساسية الجديد من "إنستجرام" للأشخاص بوضع حدود حول مقدار المحتوى الحساس المحتمل الذي قد يرونه على صفحة الاستكشاف الخاصة بهم، ومن المفترض أن يقوم بتصفية أشياء مثل المحتوى الذي يؤذي الذات.
وفي أول رد فعل من "إنستجرام"، علقت قائلة إنه لا ينبغي لمنشئي المحتوى القلق، لأن هذا مرتبط بنوعية المحتوى الذي يفضله المستخدم، وإذا رغب المستخدم في هذا المحتوى سيستمر في متابعة منشوراتهم.
ولكن لم يقدم المتحدث الرسمي باسم "إنستجرام" تفاصيل حول مقدار المحتوى الحساس الذي يحجبه الموقع عن مستخدميه، بعد تغيير نمط الإعدادات الحالية.