ارتكب رجال الأمن بأحد فنادق العجمي، في مدينة الإسكندرية، جريمة بشعة، في حق غريق مجهول الهوية، وذلك بعد أن ألقوا جثته من إمام الشاطئ الخاص بالفندق.
وقال أحد شهود العيان، إنه اثناء السباحة برفقة أسرته، ظهرت جثة شاب تطفوا على الماء، وعقب انتشالها ووضعها على شواطئ الفندق، ألقاها الأمن الخاص بهذا الفندق بعيدا عن الشاطئ، كما تهجموا على المواطنين الرافضين لنقل الجثة.
وطالب المواطنون الحاضرون للواقعة، الأجهزة المعنية، سواء في وزارة الداخلية، أو وزارة السياحة والآثار، باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، والرادعة لمنع تكرار مثل هذه الجريمة الوحشية، التي تنتهك حرمة الموتى، خاصة أن قانون العقوبات يحظر تماما، المساس بجثث الموتى بطريقة تؤدي إلى إهانتها.